باستثمارات 626 مليون دولار.. المركزى الإماراتى يوافق على إنشاء بنك رقمى

القابضة وشركة ألفا ظبي ستمتلكان حصة تبلغ مجتمعة 65 % في البنك الرقمي

باستثمارات 626 مليون دولار.. المركزى الإماراتى يوافق على إنشاء بنك رقمى
أحمد فراج

أحمد فراج

11:11 ص, الجمعة, 11 فبراير 22

أعلنت شركة القابضة الإماراتية (إيه دي كيو) التابعة لحكومة أبوظبي أن مصرف الإمارات المركزي أعطى موافقة مبدئية لإطلاق منصة جديدة للخدمات المصرفية الرقمية تدعمها الشركة، بحسب وكالة رويترز.

تأتي الخطوة بعد أن شهد العام الماضي إطلاق بنك رقمي تدعمه ياب التي مقرها دبي، وهي أول منصة مستقلة للخدمات المصرفية الرقمية في الإمارات.

وأطلقت بعض بنوك الإمارات في السنوات الأخيرة منصاتها للخدمات المصرفية الرقمية، والتي تستهدف المستخدمين الحريصين على استخدام الخدمات الرقمية والأصغر سنا، مثل لف التي أطلقها بنك الإمارات دبي الوطني والمشرق نيو من بنك المشرق .

القابضة وشركة ألفا ظبي ستمتلكان حصة تبلغ مجتمعة 65 % في البنك الرقمي

وستمتلك القابضة وشركة الاستثمار القابضة ألفا ظبي حصة تبلغ مجتمعة 65 % في البنك الرقمي الذي يحمل اسم “وي-أو”.

وقالت الشركة إن المساهمين الآخرين هم شركة الاتصالات الإماراتية التي ستحوز 25 % وبنك أبوظبي الأول 10%.

ويبلغ إجمالي رأس المال المستثمر في وي-أو 2.3 مليار درهم (626.26 مليون دولار) بالإضافة إلى المساهمة العينية.

وقالت إيه.دي.كيو إن وي-أو ستطلق قريبا نسخة تجريبية تبدأ بخدمة مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة.

بنك الكويت المركزي يسمح بإنشاء بنوك رقمية

يشار إلى أنه فى نهاية الشهر الماضى، أعلن بنك الكويت المركزي فتح الباب لاستقبال طلبات لتأسيس بنوك جديدة تقدم خدماتها رقميا بالكامل من خلال رخصة مصرفية عامة، بحسب وكالة “رويترز”.

وقال مدير إدارة الرقابة المكتبية في بنك الكويت المركزي ، محمد الخميس ، إن مهلة استقبال طلبات تأسيس البنوك الرقمية مستمرة حتى 30 يونيو ، موضحا أن الإعلان عن الطلبات المستوفية للشروط سيتم بنهاية 2022.

المركزى الكويتى ينتهى من وضع إطار للعمل المصرفي الرقمي

وأكد الخميس في فيديو بثه بنك الكويت المركزي على موقع يوتيوب أن البنك انتهى من وضع إطار للعمل المصرفي الرقمي “بهدف تحفيز الابتكار”.

وأشار إلى أن هذا الإطار يسمح بتقديم الخدمات المصرفية الرقمية وفق ثلاثة نماذج للعمل المصرفي الرقمي، أولها خدمات رقمية تقدمها البنوك القائمة حاليا من خلال وحدة مصرفية داخل البنك.

والنموذج الثاني هو “الصيرفة كخدمة”، وهو نموذج مبني على شراكة بين بنك قائم ومؤسسة رقمية تشكل الواجهة الأمامية من حيث إدارة العلاقة مع العملاء والأنشطة التسويقية بينما تقع مسؤوليات العمليات على البنك ذاته.