انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي افتراضيًا 18 أبريل

الاجتماعات ستناقش القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.

انطلاق اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي افتراضيًا 18 أبريل
سمر السيد

سمر السيد

12:13 م, الأحد, 10 أبريل 22

تُعقد اجتماعات الربيع 2022 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في الفترة من 18 إلى 24 أبريل المقبل، وستكون جميع الفعاليات العامة والفعاليات التي يقتصر الحضور فيها على المدعوين افتراضية عبر شبكة الإنترنت.

وقال صندوق النقد في البيانات المنشورة عبر موقعه الإلكتروني، إنه من المقرر أن يشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجالس محافظي مجموعة البنك الدولي: محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وأكاديميون.

وأضاف صندوق النقد أن تلك الاجتماعات ستناقش القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.

ومن المقرر أن تعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.

تداعيات كورونا وتغير المناخ

وبحسب البيانات المنشورة على موقع البنك الدولي، تضافرت الصراعات وتداعيات جائحة كورونا وتغير المناخ لتخلق تحديات غير مسبوقة للبلدان النامية.

وفي اجتماعات الربيع التي تجري هذا العام في ظل الحرب في أوكرانيا، ستجمع مجموعة البنك الدولي القادة والخبراء والنشطاء لمناقشة تأثير هذه الصدمات العالمية على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفا.

وأكد البنك الدولي إن جائحة كورونا أدت إلى تفاقم أوضاع الفقر وعدم المساواة، مما يقوض النمو ويهدد آفاق التنمية القادرة على الصمود والشاملة للجميع.

الحرب في أوكرانيا

وأضاف أن الصراعات في جميع أنحاء العالم الآن، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، أدت إلى إلى تفاقم أوجه عدم اليقين بطرق ستتردد أصداءها في جميع أنحاء العالم، مما يضر بالفئات الأكثر ضعفا في أكثر الأماكن هشاشة ويهدد بمزيد من الانتكاسات في عملية التنمية.

ويعاني المزيد من البلدان من تزايد مخاطر الهشاشة والصراع وعدم الاستقرار؛ وانعدام الأمن الغذائي؛ وزيادة أوجه الضعف المتصلة بالديون؛ وتراجع معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة؛ وآثار تغير المناخ.

وأشار إلى أن الاستعداد لمواجهة الأزمات في المستقبل وتعزيز التعاون الدولي أمران أساسيان لتحقيق مستقبل قادر على الصمود لمن هم في أشد الحاجة.