الصحة العالمية: مصابو أوميكرون أقل حاجة لدخول المستشفيات من متضرري دلتا

تأثير متحور أوميكرون على كبار السن يبقى أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة

الصحة العالمية: مصابو أوميكرون أقل حاجة لدخول المستشفيات من متضرري دلتا
أحمد فراج

أحمد فراج

2:34 م, الجمعة, 7 يناير 22

قالت منظمة الصحة العالمية إن النسخة المتحورة الجديدة من فيروس كورونا “أوميكرون” الأسرع انتقالا وأشد عدوى تتسبب فيما يبدو في أعراض مرضية أقل خطورة من المتحور دلتا وهو النسخة المهيمنة على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لا ينبغي تصنيف الإصابة بأوميكرون على أنها “خفيفة”، بحسب وكالة “رويترز”.

الصحة العالمية: احتمالات الدخول إلى المستشفيات عند الإصابة بمتحور أوميكرون أقل مقارنة بالمتحور دلتا

وقالت جانيت دياز رئيسة الرعاية الصحية الاكلينيكية بمنظمة الصحة العالمية إن الدراسات الحديثة تكشف أن احتمالات الدخول إلى المستشفيات عند الإصابة بمتحور أوميكرون أقل مقارنة بالمتحور دلتا.

وتم اكتشاف أوميكرون لأول مرة في جنوب أفريقيا وهونج كونج في نوفمبر.

وقالت دياز في إفادة صحفية من مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف إنه على ما يبدو أيضا أن احتمالات الإصابة بأعراض حادة منخفضة لدى كل من الشباب والرجال الأكبر سنا من هذه المرحلة.

وتتماشى التصريحات بشأن انخفاض درجة خطورة المرض مع بيانات أخرى، منها دراسات في جنوب أفريقيا وإنجلترا. ولم تدل بأية تفاصيل عن الدراسات أو أعمار الحالات التي تمت دراستها.

تأثير متحور أوميكرون على كبار السن يبقى أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة

ويبقى تأثير متحور أوميكرون على كبار السن أحد الأسئلة الكبرى التي تبحث عن إجابة، إذ إن معظم الحالات التي تمت دراستها حتى الآن كانت بين صغار السن والشباب.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في نفس الإفادة الصحفية في جنيف “بينما يبدو المتحور أوميكرون أقل خطورة مقارنة بدلتا، وخصوصا بين من تلقوا التطعيم، فإن هذا لا يعني تصنيفه على أنه حالة خفيفة”.

وأضاف “أوميكرون، مثله مثل النسخ السابقة، يؤدي إلى النقل للمستشفيات ويودي بحياة الناس”.

المنظمة العالمية لصحة الحيوان: إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليا في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر

على صعيد آخر، قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن إنفلونزا الطيور المنتشرة حاليا في آسيا وأوروبا أكثر قدرة على الانتشار بين البشر بسبب كثرة سلالاتها.

وأثار انتشار إنفلونزا الطيور الشديدة العدوى مخاوف الحكومات وصناعة الدواجن بعد أن أدت موجات سابقة منها إلى إعدام عشرات الملايين من الطيور وفرض قيود تجارية.

وقالت مونيك إيلويت المديرة العامة للمنظمة العالمية لصحة الحيوان لرويترز في مقابلة يوم الأربعاء “الوضع هذه المرة أصعب وأخطر لأننا نرى المزيد من السلالات والطفرات تظهر مما يجعل متابعتها أكثر صعوبة”.

وأضافت “في نهاية المطاف، يكمن الخطر في أنه يتحور أو يختلط بفيروس الإنفلونزا البشرية الذي يمكن أن ينتقل بين البشر ثم فجأة يأخذ بعدا جديدا”.

15 دولة تبلغ عن تفشي إنفلونزا الطيور

وقد أبلغت 15 دولة عن تفشي إنفلونزا الطيور، معظمها من سلالة (إتش5إن1)، في الدواجن بين أكتوبر تشرين الأول ونهاية ديسمبر.

وأظهرت بيانات المنظمة العالمية لصحة الحيوان أن إيطاليا كانت أكثر الدول تضررا في أوروبا في ظل تسجيلها 285 بؤرة تفش وإعدامها قرابة أربعة ملايين طائر.

ويبدأ تفشي المرض بشكل عام في الخريف، عندما تنتشر العدوى عن طريق الطيور البرية المهاجرة.

و(إتش5إن1) هي إحدى سلالات إنفلونزا الطيور القليلة التي انتقلت إلى البشر. وقالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان إن ما مجموعه 850 شخصا أصيبوا بالسلالة، وإن نصفهم توفي.

وأصيب العام الماضي العديد من الأشخاص بالسلالة (إتش5إن6) في الصين، مما أثار مخاوف بعض الخبراء الذين يقولون إن السلالة التي انتشرت من قبل تحورت على ما يبدو وربما تكون أكثر عدوى للبشر.