«السيسي» يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية

خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد محمد إدريس ديبى

«السيسي» يؤكد حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية
المال - خاص

المال - خاص

7:51 م, الأربعاء, 5 يناير 22

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية محمد إدريس ديبى رئيس المجلس العسكري الانتقالي لجمهورية تشاد، حيث أُجريت مراسم الاستقبال الرسمي وعزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس رحب برئيس المجلس العسكري الانتقالي التشادي ضيفاً على مصر، مؤكداً حرص مصر على تقديم الدعم الكامل لتشاد خلال المرحلة الانتقالية الحالية، وكذا تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين على مختلف المستويات، امتداداً لتميز العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي ترسخت دعائمها خلال فترة رئاسة الراحل الشهيد “إدريس ديبي”، وآخذاً في الاعتبار علاقة الجوار الاستراتيجي التي تجمع بين مصر وتشاد، فضلاً عن اتفاق الرؤى حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، أن محمد إدريس ديبي أشاد بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.

وأشار إلى حرص بلاده على تفعيل وتطوير التعاون الثنائي مع مصر، ومعرباً عن تقديره العميق لما تقدمه مصر وشعبها وقيادتها لتشاد من مساندة ودعم خلال المرحلة الراهنة الحساسة التي تمر بها تشاد وفي العديد من المجالات، خاصةً في مجال دعم القدرات، وذلك لمساعدتها على تحقيق تطلعاتها في التنمية، مع تأكيد وجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين عل مختلف الأصعدة.

وذكر المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التباحث حول سبل الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين، خاصةً من خلال إعادة تفعيل اللجنة الثنائية المشتركة، حيث أكد الرئيس اهتمام مصر بمواصلة التعاون مع الأشقاء في تشاد في مجال بناء القدرات من أجل تنمية وصقل الكوادر التشادية في مختلف التخصصات، فضلاً عن تعظيم التعاون الأمني والاستخباراتي والعسكري لمكافحة تحدي الإرهاب والفكر المتطرف.

كما تم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في ليبيا الشقيقة وتداعياتها الإقليمية على صعيد الأمن والاستقرار، حيث أوضح المتحدث الرسمي أنه قد تم التوافق على ضرورة تضمين العملية السياسية في ليبيا آلية واضحة لخروج كل العناصر الأجنبية المسلحة المتواجدة هناك من مرتزقة وإرهابيين وتنظيمات متطرفة، مع ضمان عدم تسرب الأسلحة والعتاد العسكري لديهم الى المحيط الإقليمي.