«الريف المصري الجديد» ترد على شكوى ممدوح حمزة

وتهيب الشركة بالسادة القائمين على المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى تحرى الدقة فى كل ما ينشر

«الريف المصري الجديد» ترد على شكوى ممدوح حمزة
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

9:52 م, الأربعاء, 5 يناير 22

أصدرت شركة الريف المصري الجديد بيانا للرد على شكوى المهندس ممدوح حمزة كالتالي: طالعتنا بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعى منذ ساعات برسالة تحمل صورة وتوقيع المهندس ممدوح حمزة، تحمل عنوان شكوى موجهة منه إلى القيادة السياسية، عرض فيه الكاتب معلومات وجَّه من خلالها عددًا من الاتهامات غير المثبتة وغير الصحيحة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد.

ثانياً: طلب كاتب التعليق أو الشكوى فى متن مكتوبه ما يلى : “برجاء رفع يد الشركة عن الأرض المخصصة لى، لكى أبدأ المشروع فور عودتى ورفعى من قوائم الإرهاب”.. واستطرد الكاتب فى رسالته بقوله : “علماً بأن مشروعى جديد وليس له مثيل فى مصر، ويدر عمله أجنبية للبلاد، ويوفر فرص عمل لأهالى المنطقة، وسوف تطرح أسهم لمن يرغب المشاركة من المصريين”.


وهو ما يعد أيضاً حديثاً عارياً تماماً من الصحة، نظراً لتبعية الأرض منذ ما يزيد على العام للمستثمر المذكور أعلاه : “شركة زهور الدلتا للتنمية واستصلاح الأراضى ش.م.م.” وليس لـ “شركة تنمية الريف المصرى الجديد” كما يدعى التعليق المنشور، بل ويبالغ فى إدعائه بالتأكيد على أن “الريف المصرى الجديد” دخلت – على حد قوله – أرضه منذ أسبوع، وهو ما بات واضحاً – بناءا على ما سبق – أنه يمثل حلقه جديدة فى سلسلة المعلومات المغلوطة والمتجنية على شركة تنمية الريف المصرى الجديد، والتى جنح التعليق وكاتبه إلى كيلها للشركة دون تدقيق أو وجه حق.

لذا، ولمَّا كان ما ورد بهذه الشكوى يبعد تماماً عن الحقيقة، إذ أن شركة تنمية الريف المصرى الجديد قد تعاملت على الأرض المذكورة، وفق إجراءات قانونية صحيحة دون وجود أى تدخلٍ جائر أو تعدٍ على حقوق أى شخص.. فإننا نؤكد أن كل ما ورد فى هذه الشكوى الإلكترونية التى رصدنا انتشارها على صفحات بعض وسائل التواصل الإجتماعى، وما حملته من مزاعم واتهامات ومغالطات، يمثل تطاولاً على شركة تنمية الريف المصرى الجديد المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.. بل ويعد تشهيراً مقصوداً وإساءةً مباشرةً ومتعمدةً إلى الشركة ونهج العمل بها، بل ويحوى فى طياته كذلك التشكيك فى موضوعية ونزاهة الشركة والمشروع القومى الذى تتشرف بالقيام على تنفيذه وإدارته، ربما بقصد النيل منهما، الأمر الذى يجعل شركة تنمية الريف المصرى الجديد تحتفظ بحقها فى الرجوع قضائياً ومدنياً على كاتب المنشور-الشكوى بالتعويض المناسب لجسامة الإساءة والتشكيك والإتهام غير الموثق.

أخيراً، فإنه يلزم التأكيد على أن منظومة التنمية والاستثمار والبناء فى مصر – كما تعلمون جيداً – لا تقع على عاتق وزارة أو هيئة أو شركة وحدها، وإنما هى منظومة متكاملة، يلعب الإعلام المكتوب والرقمى فيها دوراً مهماً ومؤثراً، يتضاعف مع ما يشهده وطننا الغالى حالياً من تغيرات إجتماعية وسياسية واقتصادية، من شأنها أن تمنح المزيد من حرية الرأى والتعبير للإعلام المسئول، الذى يعى تماماً مدى أهمية الكلمة التى ينشرها وضرورة أن تتحلى بالأمانة والموضوعية وبالمصداقية، بما يسهم فى دفع عجلة التنمية والتصحيح والتطهير للمجتمع وليس توزيع الإتهامات والإساءات والافتراءات جزافاً ودون تدقيق، مثلما جاء فى التعليق المنشور، الذى نرى أنه يسيئ إلى شركة تنمية الريف المصرى الجديد والمشروع القومى “المليون ونصف المليون فدان” بشكلٍ خاص، وإلى مناخ التنمية والاستثمار فى مصر بشكلٍ عام، والذى تبذل الدولة حالياً قصارى جهدها من أجل دعمه وتحسينه، وجذب المزيد من الاستثمارات التى من شأنها دعم الاقتصاد الوطنى وخلق فرص عمل كريمة للمصريين.

كما نهيب بالسادة القائمين على المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعى تحرى الدقة فى كل ما ينشر، تفادياً لقيام مثل هذه الكتابات والمعلومات غير الموثقة بإثارة الرأى العام والإساءة لكيانات ومشروعات الدولة، وإحداث البلبلة بين المستثمرين وعموم المواطنين.