الدول العربية تستورد منتجات غذائية مصرية بقيمة 2.225 مليار دولار في 2021

احتلت السودان قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة زيادة في الصادرات في عام 2021

الدول العربية تستورد منتجات غذائية مصرية بقيمة 2.225 مليار دولار في 2021
محمد ريحان

محمد ريحان

11:53 ص, الأربعاء, 2 فبراير 22

بلغت صادرات الصناعات الغذائية في عام 2021 حوالي 4.1 مليار دولار محققة نسبة نمو قدرها 19% وقيمة نمو 644 مليون دولار مقارنة بصادرات عام 2020 والتي كانت قد بلغت حوالي 3.45 مليار دولار.

وقال المجلس التصديري للصناعات الغذائية اليوم إن صادرات يونيو 2021 أعلى صادرات أشهر 2021 بقيمة 393 مليون دولار، كما تعد نسبة الزيادة في صادرات شهر مايو 2021 مقارنة بنفس الشهر من عام 2020 هي الأعلى بنسبة 48%، كما بلغت صادرات شهر ديسمبر 2021 حوالي 303 مليون دولار بنسبة زيادة 11% عن نفس الشهر عام 2020.

وتربعت الصادرات إلى الدول العربية قائمة أهم المجموعات الدولية المستوردة للأغذية المصنعة المصرية في عام 2021 بقيمة 2225 مليون دولار تمثل 54% من إجمالي الصادرات الغذائية محققة نسبة نمو بلغت 19% وقيمة نمو بلغت 360 مليون دولار، يليها الاتحاد الأوروبي بقيمة 634 مليون دولار محقق نسبة نمو 29%، وتمثل 15% من إجمالي الصادرات ومحققة قيمة نمو بلغت 144 مليون دولار، الدول الافريقية غير العربية بقيمة 404 مليون دولار وتمثل 10% من إجمالي الصادرات وحققت نسبة نمو في قيمة الصادرات بلغت 4%، الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 223 مليون دولار وتمثل 5% من إجمالي الصادرات محققة نسبة نمو بلغت 23%، باقي المجموعات الدولية بقيمة 616 مليون دولار والتي تمثل 15% من إجمالي الصادرات الغذائية المصرية خلال نفس الفترة بنسبة نمو في القيمة بلغت 15%.

أما بالنسبة لأهم دول العالم المستوردة للصناعات الغذائية في عام 2021 فقد احتلت المملكة العربية السعودية على المركز الأول بقيمة صادرات 304 مليون دولار بنسبة تراجع قدرها 1%، يليها السودان بقيمة 223 مليون دولار ونسبة نمو 222%، الولايات المتحدة الامريكية بقيمة 223 مليون دولار ونسبة نمو 23%، ليبيا بقيمة 202 مليون دولار ونسبة نمو 24%، الاردن بقيمة 188 مليون دولار محققة نسبة نمو 11%، المغرب بقيمة 169 مليون دولار محققة نسبة نمو 82%، الجزائر بقيمة 152 مليون دولار ونسبة تراجع 1%، فلسطين بقيمة 151 مليون دولار ونسبة نمو 50%، اليمن بقيمة 138 مليون دولار ونسبة تراجع 17%، وفى المركز العاشر سوريا بقيمة 135 مليون دولار ومحققة نسبة نمو 66% بالمقارنة بصادرات عام 2020.

كما احتلت السودان قائمة أهم الدول التي حققت أعلى قيمة زيادة في الصادرات في عام 2021 مقارنة بعام 2020 بقيمة صادرات 223 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 154 مليون دولار، يليها الصين بقيمة صادرات 129 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 92 مليون دولار، المغرب بقيمة صادرات 169 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 76 مليون دولار، سوريا بقيمة صادرات 135 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 54 مليون دولار، فلسطين بقيمة صادرات 151 مليون دولار وقيمة زيادة 51 مليون دولار، أمريكا بقيمة صادرات 223 مليون دولار وقيمة زيادة في الصادرات 42 مليون دولار، ليبيا بقيمة صادرات 202 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 39 مليون دولار، ألمانيا بقيمة صادرات 119 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 32 مليون دولار، روسيا بقيمة صادرات 64 مليون دولار وقيمة زيادة بلغت 24 مليون دولار، وفى المركز العاشر إيطاليا بقيمة صادرات 108 ملايين دولار وقيمة زيادة بلغت 21 مليون دولار بالمقارنة بصادرات عام 2020.

ويعمل المجلس جاهدا بالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة على دفع عجلة صادرات الصناعات الغذائية المصرية من خلال عدد من الأنشطة التسويقية والترويجية التي يخطط لها المجلس خلال عام 2022 لضمان استمرار الزيادات الإيجابية في الصادرات في مقدمتها عدد من البعثات التجارية المتخصصة إلى الدول الإفريقية والعربية والدول سريعة النمو استهلها المجلس ببعثة إلى تجارية إلى كينيا خلال الفترة من 17 – 19 يناير 2022.

إضافة إلى بعثات إلى كل من موريشيوس ومدغشقر، غانا، السنغال، الأردن، الصين، المغرب وتأتى تلك البعثات بجانب تنظيم المشاركة المصرية في المعارض الدولية الكبرى وعلى رأسهم معرض جلف فود دبى في فبراير الجاري ومعرض سيال باريس فرنسا أكتوبر المقبل، بجانب التركيز على تقديم الدورات التدريبية المتخصصة في جميع المجالات الداعمة للشركات الغذائية المصدرة مع استكمال سلسلة الندوات الإلكترونية الخاصة بالأسواق الخارجية والقرارات المنظمة للعملية التصديرية سواء فيما يتعلق بسلامة الغذاء أو قواعد وقوانين التصدير، الاتفاقيات التجارية، منظومة الجمارك والربط الإلكتروني، الضرائب، التعاون مع الجهات الدولية المانحة وغيرها من الموضوعات التي تهم المصدر.

كما يقوم المجلس بعمل تقييم ربع سنوي للأسواق المستهدفة وذلك لضمان المرونة في الخطط التسويقية للمجلس للتوافق مع المستجدات العالمية سريعة التغير خاصةً في ظل ظروف متحور فيروس كورونا وعدم انتظام الخطوط الملاحية العالمية ونقص الحاويات.