التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء أمس، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي؛ لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
وخلال الاجتماع، أشار وزير الزراعة إلى استقباله وفدا من المملكة العربية السعودية، يضم ممثلين عن وزارات البيئة والمياه والزراعة وهيئة الغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية.
وأضاف الوزير أن لقائه بالوفد السعودى تضمن شرحا تفصيليا للمنظومة المصرية الحديثة لتكويد المزارع والكيانات التصديرية وتتبع الشحنات الزراعية المُصدرة، والتى يقوم بها الحجر الزراعى المصري، وكذلك تم عرض النتائج الإيجابية لتطبيق هذه المنظومة على التصدير لكافة دول الاتحاد الأوروبى ومعظم دول العالم التى تطبق أحدث الأنظمة الرقابية فى مجال سلامة الغذاء والصحة النباتية، مثل اليابان وأستراليا ونيوزيلاندا والصين وأمريكا وكندا.
وتطرق الوزير بعد ذلك إلى استعراض جهود الوزارة فى مجال مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، مؤكدا استمرار التنسيق مع المحافظين فى هذا الصدد.
كما استعرض الوزير، خلال لقائه مع رئيس الوزراء، موقف المشروع القومى لزراعة قصب السكر بنظام الشتلات، الذى يستهدف تحديث طرق زراعة قصب السكر باستخدام تقنيات إنتاج شتلات القصب، للتغلب على مشاكل الزراعة التقليدية.
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجان فى بعض المحافظات لتكون مسئولة عن مواجهة التعديات على الأراضى الزراعية، مؤكدا أن هذا القرار ساهم إلى حد كبير فى خفض التعديات، نظرا لتحديد المسئولية مباشرة فى أعضاء هذه اللجان.
وأضاف: زراعة قصب السكر من خلال الشتلات ستزيد متوسط إنتاجية الفدان من 33 طنا إلى 55 طنا، بمعدل زيادة يتراوح بين 50-60%، كما ستزيد كمية القصب المورد للمصانع لتصل إلى 13.2 مليون طن على أقل تقدير عند زراعة كامل مساحة الغرس بالشتلات، والتى تؤدى إلى زيادة السكر المُنتج بحوالى 500 ألف طن بإجمالى إنتاج لا يقل عن 1.37 مليون طن على الأقل.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه تم الانتهاء فى الموعد المحدد، من محطة كوم أمبو لإنتاج شتلات القصب على مساحة 22 فدانا، بطاقة إنتاجية 15 مليون شتلة/موسم، وجار تسليم الأرض المطلوبة لإقامة المحطة الثانية.