«التضامن»: توفير 60 سيارة نقل جماعي لذوي الإعاقة

جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعى المبادرون" لمناقشة "سبل تفعيل الاتاحة لذوي الإعاقة في مصر"

«التضامن»: توفير 60 سيارة نقل جماعي لذوي الإعاقة
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

6:01 م, الثلاثاء, 21 ديسمبر 21

 قالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى إن هناك نتائج نستهدف تنفيذها من خلال مبادرة “المبادرون” خلال عام 2022 وهى تعبئة 300 من “المبادرون” على مستوى الجمهورية، وتوفير 60 سيارة نقل جماعي أو فردي لذوي الإعاقة،و إتاحة 10 محطات مترو تيسر لهم الحركة فى المترو، و 3 محطات قطار، كما سيتم إتاحة 50 مكتب شهر عقاري و15 جامعة، بالاضافة  إلى توفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة، علاوة على إطلاق  حملات إعلامية حول موضوعات الإعاقة و3 سفراء داعمين،  كذلك إتاحة 3000 فرصة تدريب وتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة. 

جاء ذلك خلال مؤتمر وزارة التضامن الاجتماعى المبادرون” لمناقشة “سبل تفعيل الاتاحة لذوي الإعاقة في مصر” تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء وبحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة واللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية واللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ ووفد من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب .

وبدأت فعاليات مؤتمر “المبادرون” بتفقد السيدة وزيرة التضامن الاجتماعي والوزراء والحضور معرض الشركات الناشئة التي تقدم منتجات وخدمات لذوي الاعاقة أو التي شارك في تطويرها ذوي إعاقة بأنفسهم، بالإضافة إلى جناح لمؤسسات تعمل في مجال ذوي الإعاقة.

وأشارت القباج إلي أنه من النتائج المستهدف تطويرها بشكل مبدئي التي يتم تنفيذها من خلال “المبادرون” خلال عام 2022 تعبئة 300 من “المبادرون” على مستوى الجمهورية، وتوفير 60 سيارة نقل جماعي أو فردي لذوي الإعاقة، وإتاحة 10 محطات مترو و3 محطات قطار، بالإضافة إلي إتاحة 50 مكتب شهر عقاري و15 جامعة، وتوفيرأجهزة تعويضية وأدوات مساعدة، و إفراد حملتين إعلاميتين حول موضوعات الإعاقة و3 سفراء داعمين، وإتاحة على الأقل 3000 فرصة تدريب وتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي أن الدولة المصرية تعمل في مسارها الديمقراطي الذي تتقدم فيه بخطي واضحة علي كفالة الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والسياسية لجميع الفئات وعلي رأسهم الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تتبع منهجًا حقوقيًا شاملًا مختلفًا عن برامج الاحسان التي تم ممارستها عبر سنوات سابقة ، فأصبحت العدالة الاجتماعية والحق في التمكين والدمج هو منهج الدولة في التعامل مع ذوي الإعاقة ليضمن لهم الحياة الكريمة.

وأِشارت الي أن سياسات الإعاقة في السنوات الأخيرة شهدت تحولًا نحو الاستثمار الاجتماعي وتعزيز رأس المال البشري والوصول إلي سوق للعمل، خاصة أن الحصول علي وظائف لائقة والوصول إلي سوق العمل يستدعي الاهتمام بالشخص ذو الإعاقة بما يشمل التنشئة الايجابية والتعليم الدامج وتعزيز القدرات والمهارات والتأهيل لسوق العمل ، ثم البحث الدؤوب عن فرص التشغيل مع تبني اعتبارات التنافسية، وأيضًا مع اعتبار تكافؤ الفرص للجميع.

وأشارت القباج إلي أن ذوي الإعاقة جاءوا علي رأس خارطة التمكين في مصر لتسطر الدولة بسياساتها المنحازة سجلًا غير مسبوق من المكتسبات، وذلك من خلال منظومة تشريعية ضمنت الحقوق وتصدت بقوة وحسم لكافة ممارسات التنمر كر والاساءة لاي من المواطنين ذوي الاعاقة وانتهاء باطلاق الشبكة القومية لدعم الأشخاص ذوي الاعاقة بسوق العمل، ودعم نقدي وصل لأكثر من مليون شخص من ذوي الإعاقة، مشددة علي أن الدولة تتبني منهجًا شموليا في التعامل مع كافة القضايا التنموية ومنها قضية الاعاقة.

وأوضحت القباج أن “المبادرون” حركة محلية تعبء شركات ومنظمات وأفراد مهتمين تؤمن بطاقات وقدرات ذوي الإعاقة، وتسعى لتساهم في تيسير وإتاحة الطرق ووسائل النقل ووسائل التواصل للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسعى إلى تعزيز تنمية مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل لتعظيم فرص العيش المستقل وتحسين جودة الحياة.

بما يساهم في إنهاء العزلة الاجتماعية والمكانية والاقتصادية عن الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك لضمان إتاحة فرص متكافئة لهم وتيسير وصولهم وتواصلهم ومشاركتهم في المجتمع وفي سوق العمل، كما يهدف المؤتمر الي تحفيز الأشخاص ذوي الإعاقة إلى تخطي مختلف الحواجز، والبحث عن مكامن قوتهم، وانطلاقهم للمشاركة والدمج في سوق العمل وفي المجتمع بشكل عام.