البورصة المصرية تواصل الهبوط بمنتصف التعاملات بوتيرة أقل

البورصة المصرية تواصل الهبوط بمنتصف تعاملات جلسة الأحد بدفع مبيعات الأجانب

البورصة المصرية تواصل الهبوط بمنتصف التعاملات  بوتيرة أقل
رجب عزالدين

رجب عزالدين

1:03 م, الأحد, 28 نوفمبر 21

واصلت مؤشرات البورصة المصرية حالة الهبوط الممتدة منذ الصباح وحتى منتصف تعاملات جلسة الأحد بوتيرة أقل من التعاملات الصباحية وسط اتجاه بيعى للأجانب .

وهبط المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “EGX30” بنسبة 1.5% عند مستوى 11259 نقطة حتى الساعة 12:45

كما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 1.35% ليسجل 2054 نقطة، وكذلك هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 1.55% إلى 3012 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 484 تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة حتى المنتصف.

وافتتحت البورصة المصرية تعاملات صباح اليوم على هبوط جماعى لمؤشراتها ،وانخفاض حاد فى مؤشر “ إلى 2.5% فى أول نصف ساعة تداول.

واضطربت البورصة خلال الأسبوع الماضي، وأغلقت آخر جلسة  على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للعرب وبيعى للمصريين والأجانب.

خبراء : البورصة المصرية ستتعرض لتأثير محدود بمتحور كورونا الأفريقى

وتوقع  تأثيرًا محدودًا على البورصة المصرية الأسبوع الحالى، على خلفية ظهور «أوميكرون» المتحور الجديد لفيروس كورونا، وما خلفه من هبوط حاد بالأسواق العالمية، وأسعار النفط.

وقال الخبراء إن التراجعات ستكون خلال جلسات النصف الأول من الأسبوع، وبنسب محدودة، مع ترجيحات بسيطرة عمليات المتاجرة على السوق.

وجاءت توصيات الخبراء للمستثمرين بالتركيز على الأسهم صاحبة المركز القوى ماليًا، وصاحبة العائد والكوبونات المرتفعة، ومضاعف الربحية المنخفض، والكوبونات المرتفعة.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت الجمعة الماضى عن ظهور سلالة جديدة وخطيرة من فيروس كورونا المستجد، أطلق عليها اسم «أوميكرون» قد تكون مقاومة للقاحات المتاحة حاليًا، وجاء رد الأسواق العالمية وأسعار النفط على ذلك سريعًا.

وخسرت أسعار النفط نحو %10 الجمعة، ما يعد أكبر تراجع يومى لها منذ أبريل 2020، وتراجعت المؤشرات الأوروبية بنحو %3 فيما خسرت «الأمريكية» نحو 1000 نقطة فى أول نصف ساعة من تداولات الجمعة.

وقال محمد فتح الله، العضو المنتدب لشركة بلوم مصر لتداول الأوراق المالية، إن البورصة تعانى وهنًا وضعفًا فى ظل عدم وجود حلول جذرية لأزمتها، ما يجعلها سريعة الاستجابة لأى وعكة تحدث فى الأسواق العالمية.

ويرى «فتح الله» أن وضع البورصة لا يعبر عن قوة الاقتصاد، ومعدلات النمو الاقتصادى الفائقة.

من جانبه، يرى ياسر المصرى، العضو المنتدب لشركة العربى الإفريقى لتداول الأوراق المالية، أن الذعر الذى خلفه ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا سينعكس على البورصة، إلا أنه لفت إلى أن هذه التداعيات ستظهر فى صورة تراجعات محدودة بجلسات بداية الأسبوع فقط.

وأوصى «المصرى» المستثمرين بالتركيز على الأسهم التى تتمتع بعوائد مرتفعة، وكوبونات عالية، ومضاعف ربحية منخفض.