البورصة المصرية تغلق على أداء متباين بحجم تداولات 705 ملايين جنيه على الأسهم

البورصة المصرية تغلق جلسة الأربعاء على أداء متباين لمؤشراتها وسط اتجاه بيعى للأجانب

البورصة المصرية تغلق على أداء متباين بحجم تداولات 705 ملايين جنيه على الأسهم
رجب عزالدين

رجب عزالدين

4:06 م, الأربعاء, 16 فبراير 22

أغلقت البورصة المصرية تعاملات، جلسة الأربعاء، على أداء متباين لمؤشراتها، وسط اتجاه بيعى للأجانب ، بحجم تداولات 705 ملايين جنيه على الأسهم.

وصعد المؤشر الرئيسي في البورصة المصرية “” بنسبة 0.04% عند مستوى 11568 نقطة، بينما هبط “EGX70” للأسهم المتوسطة بنسبة 0.06% ليسجل 1985 نقطة، كما هبط المؤشر الأوسع نطاقًا ”EGX100” بنسبة 0.06% إلى 2992 نقطة.

وبلغت قيم التداول على الأسهم فقط حوالي 705 ملايين جنيه تقريبًا، واتجه المصريون والعرب للشراء، بينما اتجه الأجانب للبيع، وفقًا لإجماليات التداول المنشورة على شاشة البورصة.

وتأرجح أداء معظم الأسهم المتداولة بين اللونين الأخضر والأحمر، إذ صعد 61 سهم من إجمالي 187 متداولة، بينما هبط 53، وبقي 73 دون تغيير.

وأغلقت البورصة المصرية تعاملات،  على صعود جماعى لمؤشراتها، وسط اتجاه شرائي للأجانب، وقيم تداولات 744 مليون جنيه على الأسهم.

خبراء : البورصة تشهد حركة تصحيح لهبوط بداية الأسبوع

وتباينت آراء  حول أداء مؤشرات البورصة أمس الثلاثاء، حيث ذهب البعض إلى الارتفاع الذي شهدته السوق ما هو إلا تصحيح للهبوط الذي جاء ببداية الأسبوع.

بينما توقع آخرون أن هذا قد يكون البداية لدفعة قوية لأعلى، بتحقيق المؤشر الرئيسي EGX 30 لمستويات 12000 نقطة، وقفز “السبعيني” لمستويات 2350 نقطة. 

وقال إيهاب السعيد محلل سوق المال وعضو مجلس إدارة البورصة سابقًا، إن الصعود الذي حققته مؤشرات البورصة خلال الجلسة ما هو إلا تصحيح للهبوط الذي جاء خلال أول جلستين من الأسبوع.

وتوقع السعيد اقتراب المؤشر الرئيسي EGX 30 من مستويات 11700 نقطة، معاودًا التحركات العرضية مابين 11500 و 11700 نقطة، كما أشار إلى ارتداد السبعيني EGX 70 من مستويات الدعم عند 1930 نقطة، يدفعه بتحقيق مستوى 2030 نقطة، ليستكمل تحركاته العرضية مابين 1950 و 2030 نقطة خلال جلسة غدًا الأربعاء.

وأغلقت البورصة  على انخفاض حاد للمؤشر السبعيني EGX70 بنسبة 3.2%، وسط اتجاه بيعي للعرب والأجانب، كما أغلقت  على هبوط أيضا.

وقال  فى وقت سابق إن التوترات الجيوسياسية بين روسيا وأوكرانيا وتداعياتها المتوقعة على الاقتصاد العالمى، الذي مازال يعاني من آثار فيروس كورونا وارتفاع معدلات التضخم، انعكست على المتعاملين بأسواق المال العالمية والعربية، وألقت بظلالها على البورصة المصرية.