«الإنجليزية» تضيف 38 حافلة نقل جماعى جديدة فى الدقهلية

تمثل المرحلة الثانية من مشروع الشركة

«الإنجليزية» تضيف 38 حافلة نقل جماعى جديدة فى الدقهلية
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

8:50 ص, الأحد, 16 يناير 22

قال سيد الإنجليزى رئيس مجلس إدارة شركة الإنجليزية للنقل الجماعي، إنها ستطلق المرحلة الثانية من توسعاتها فى محافظة الدقهلية قبل نهاية يناير الجارى بعدد 38 حافلة، تستوعب السيارة الواحدة 32 راكبا لربط مدينة المنصورة ومراكز ومدن المحافظة ببعضها.

وأضاف لـ«المال» أن شركته نفذت المرحلة الأولى بعدد 50 أتوبيس نقل جماعى بالمحافظة بعد حصولها على موافقة وزارة النقل، بتشغيل أتوبيسات ذكية فى مدينتى المنصورة جمصة خلال الشهور الماضية.

ولفت إلى أنه بداية من الأسبوع الأول فى يناير المقبل، تم تشغيل الحافلات على المسارات والخطوط التى حددها جهاز تنظيم النقل بوزارة النقل، لافتا إلى أن سعر التذكرة سيتم حسابه بالكيلومتر وهناك مسافات تصل قيمتها إلى 3 جنيهات وأخرى 4، والأخيرة 5 جنيهات على أقصى تقدير.

وأوضح أن استثمارات الشركة محافظة الدقهلية فى الوقت الحالى تصل إلى 70 مليون جنيه، جزء منها تمويل بنكى والآخر تمويل ذاتى، مشيرا إلى أن الشركة نفذت البنية الأساسية اللازمة للحافلات والتى تشمل جراجات، وورش للصيانة الدورية.

كانت هيئة النقل العام بمحافظة القاهرة رفضت طلب شركة الإنجليزية للنقل الجماعى، لتشغيل 100 أتوبيس نقل جماعى جديدة لربط محافظة القليوبية بالقاهرة والجيزة، بعد حصولها على موافقة من البنوك بتوفير تمويل 100 حافلة ترغب الشركة ضمها للأسطول الحالى.

وبعد رفض الهيئة لطلب الشركة، اتجهت إلى تشغيل الأتوبيسات الجديدة على خطوط بمحافظات أخرى، للقدرة على سداد القروض فى موعدها وتجنبًا لتراكم الفوائد، مشيرة إلى أن هيئة النقل العام ليس لديها أى مرونة فى منح التراخيص على الرغم من توجيهات القيادة السياسية، بتيسير الأمر على الشركات الجادة لتوفير فرص عمل للشباب وعمل توسعات مستقبلية.

ويبلغ عدد الشركات العاملة فى الوقت الحالى تحت مظلة مشروع النقل الجماعى فى القاهرة الكبرى 18 بأسطول يتجاوز 1600 سيارة، على 122 خطًا، تربط المدن الجديدة مثل الشيخ زايد، والعبور والشروق، بالعاصمة.

ويقوم مشروع النقل الجماعى على تشغيل وحدات مينى باص 26 راكبا، وتم إطلاقه فى السنوات الماضية بهدف فتح باب مشاركة القطاع الخاص للحكومة فى توفير وسيلة نقل جيدة تساعد على حل أزمة المرور وتخفيف الضغط على أسطول هيئة النقل العام.