الأسهم الأوروبية تواصل مكاسبها الإثنين وسهم فولكسفاجن يقفز بعد إعلان نتائج قوية

صعد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 1% مواصلا مكاسبه

الأسهم الأوروبية تواصل مكاسبها الإثنين وسهم فولكسفاجن يقفز بعد إعلان نتائج قوية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:44 م, الأثنين, 14 مارس 22

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الاثنين الصباحية بعد أن تعلقت آمال المستثمرين بالجهود الدبلوماسية الأوكرانية الروسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أسابيع في حين ارتفع سهم شركة فولكسفاجن بعد أن زادت الأرباح التشغيلية إلى مثليها، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وصعد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 1% مواصلا مكاسبه التي حققها يوم الجمعة الماضية بعد أن أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تحول إيجابي في المحادثات مع أوكرانيا.

ومن المقرر أن يتحدث المسؤولون مجددا بعد أن أشار الطرفان إلى إحراز تقدم حتى بعد أن هاجمت روسيا قاعدة قرب الحدود مع بولندا ومع استمرار القتال في مناطق أخرى.

وكان مؤشر قطاع صناعة السيارات أكبر الرابحين صباح الاثنين فزاد بنسبة 4 % وقفز سهم فولكسفاجن 7.6 %.

ونزل سهم شركة الكهرباء الفرنسية إي.دي.إف 1.4 % بعد أن حذرت من مشكلات قد تمنعها من تحقيق الأهداف المالية المستهدفة.

وأعلن الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي أن الاتصالات الجارية مع موسكو حققت نوعاً من التقدم، الذي «قد يبعث على التفاؤل» في إطار الجهود الجارية لوضع حد للأعمال القتالية في بلده، علماً بأن موسكو وكييف أعلنتا أمس، أن فريقي التفاوض في البلدين واصلا محادثات مكثفة عبر شبكة تلفزيونية برغم تعثر عمل الممرات الإنسانية التي اتفقا على إطلاقها في وقت سابق.

وأوضح زيلينسكي أن المفاوضين الأوكرانيين والروس: “بدأوا في مناقشة مسائل محددة بدلاً من طرح إنذارات نهائية”.

ووصف الرئيس الأوكراني هذه التغيرات في المواقف التفاوضية بأنها “نهج جديد مختلف نوعياً”، مشيراً إلى أن هذا النهج مطلوب لإنجاح التفاوض بين طرفي النزاع.

وأعرب زيلينسكي عن استعداده للتفاوض مع روسيا، مبدياً أمله في أن “تنطلق عملية سلام بالأفعال وليس بالأقوال”، محملاً في الوقت ذاته، موسكو المسؤولية عن رفض التفاوض معه حتى الآونة الأخيرة.

وتقدم الرئيس الأوكراني بمبادرة تنظيم محادثات سلام بين موسكو وكييف في القدس، مرجحاً أن “إسرائيل قد تلعب دوراً مهماً في تسوية النزاع وتكون بين الأطراف التي تنتظر منها أوكرانيا أن تكون شريكاً في تقديم ضمانات أمنية”.