الأسهم الأوروبية تصعد الخميس مع انحسار المخاوف من أوميكرون

بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش زاد المؤشر "ستوكس 600" للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1%

الأسهم الأوروبية تصعد الخميس مع انحسار المخاوف من أوميكرون
محمد عبد السند

محمد عبد السند

12:46 م, الخميس, 30 ديسمبر 21

صعدت مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الخميس وسط آمال بأن الأمر قد لا يستدعي فرض قيود جديدة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في 2022 وتوقعات بأن المتحور أوميكرون بات أقل وطأة، لكن ظلت المكاسب محدودة بسبب زيادة الإصابات بالمرض، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

وبحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش زاد المؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بنسبة 0.1 % بعد انخفاضه بنفس النسبة يوم الأربعاء. وتصدرت قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتجزئة المكاسب.

وتغلق عدة أسواق أوروبية منها إيطاليا وألمانيا وإسبانيا يوم الجمعة في حين سيكون التداول لنصف الوقت في أسواق أخرى مثل باريس ولندن عشية العام الميلادي الجديد.

ومع تسجيل الإصابات بـ “كوفيد-19″“19 ارتفاعات قياسية في أنحاء العالم على مدى سبعة أيام حتى الثلاثاء، قال باحثون إن جرعة تنشيطية من لقاح جونسون كانت فعالة بنسبة 84 % في الوقاية من ضرورة العلاج بالمستشفيات بين أفراد الأطقم الطبية في جنوب أفريقيا الذين أصيبوا مع انتشار المتحور أوميكرون.

وزاد سهم سيمنس هيلثنيرز 0.6 % بعدما وافقت الجهة المنظمة للأدوية في الولايات المتحدة على الاستخدام الطارئ لاختبارات منزلية للكشف عن الإصابة بكوفيد-19 تنتجها الشركة الألمانية.

إصابات كورونا حول العالم

ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا حول العالم إلى 284 مليونا و939 ألفا و444 مصابا، حتى صباح الخميس 30 ديسمبر من العام 2021.

وبلغ عدد الوفيات جراء الوباء 5 ملايين و438 ألفا و948 حالة، فيما تعافى 252 مليونا و602 ألف و844 حالة.

وبلغت الإصابات بالمتحورة أوميكرون شديدة العدوى مستويات قياسية في بلدان كثيرة وارتفعت الحالات المسجّلة على الصعيد العالمي بنسبة 37 بالمئة بين 22 و28 من ديسمبر الجاري، مقارنة بالأيام السبعة التي سبقتها، وفق حصيلة لوكالة “فرانس برس” استنادا إلى بيانات وطنية.

وسُجّل ما مجموعه 6,55 ملايين حالة بين 22 و28 ديسمبر الجاري، في أعلى حصيلة منذ إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباء عالميا في مارس 2020.

وقال أمين عام المنظمة تيدروس أدهانوم جيبرييسوس في مؤتمر صحافي: “أشعر بقلق بالغ من أن يؤدي انتشار أوميكرون، كونها أشد عدوى، في الوقت نفسه مع دلتا، إلى تسونامي من الإصابات. ذلك يمثل عبئا هائلا على العاملين الصحيين المنهكين وعلى منظومات صحية تقف على شفير الانهيار”.

ويُرصد القسم الأكبر من الإصابات الجديدة التي ترتفع في العالم منذ منتصف أكتوبر، في أوروبا حيث سجّلت دول عدة أعدادًا قياسية من الإصابات اليومية.