الأسهم الأوروبية تتنازل عن مكاسبها وتهبط الأربعاء بفعل انخفاض أسهم «روش»

تراجعت مؤشرات الأسهم الأوروبية خلال جلسة تداولات اليوم الأربعاء الصباحية، متأثرة بالانخفاض في أسهم شركة الأدوية السويسرية روش .

وهبط مؤشر “ستوكس 600” للأسهم الأوروبية بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب الحذرة التي كانت مدفوعة بآمال تحقيق انفراجة في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا.

وهبط سهم روش بنسبة 1.3% بعد أن قالت إن عقارها لعلاج سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة فشل في تحقيق أهدافها في مرحلة متأخرة من التجربة، وأثقلت شركة الأدوية بشدة على قطاع الرعاية الصحية الأوروبي، الذي انخفض بنسبة 0.6%، بينما هبط أيضًا مؤشر الأسهم الأوروبية بهامش مماثل.

وأغلق مؤشر “ستوكس 600” عند المستويات التي كانت عليها قبل الحرب، أمس الثلاثاء بعد أن أسفرت محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا عن أكثر المؤشرات الملموسة على إحراز تقدم نحو التفاوض على إنهاء الحرب.

وفقًا للاستخبارات البريطانية، أُجبرت بعض الوحدات الروسية التي تكبدت خسائر فادحة في أوكرانيا على العودة إلى ديارها وإلى بيلاروسيا المجاورة.

كانت القطاعات المعرضة للسلع الأساسية، بما في ذلك عمال المناجم والطاقة ، في المنطقة الإيجابية في الساعة الأولى من التداول ، حيث ارتفعت بنسبة 1% لكل منها مع انتعاش أسعار النفط والمعادن الصناعية.

وتراجعت أسهم إريكسون 0.6 % بعد أن وجه المستثمرون توبيخا علنيا للرئيس التنفيذي بورج إيكهولم ومجلس إدارة الشركة المصنعة لمعدات الاتصالات بشأن فضيحة تتعلق بمدفوعات محتملة لتنظيم الدولة الإسلامية.

مفاوضات روسية أوكرانية في تركيا

انطلقت صباح أمس الثلاثاء، في مدينة اسطنبول بتركيا، المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني لبحث سبل التوصل إلى توافق سياسي، على أمل أن تتوصل المشاورات للتوافق المطلوب لوضع حد للحرب الدائرة بالأراضي الأوكرانية منذ 24 فبراير الماضي، فيما أفادت أنباء أوكرانية بأنه “لم تحدث مصافحة” بين الوفدين.

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الوفدين الروسي والأوكراني في اسطنبول بالقول إن “للطرفين مخاوف مشروعة”، داعيا الجانبين إلى “وضع حد لهذه المأساة”. وشدد أردوغان على أن “توسع الصراع ليس في مصلحة أحد”، مشيراً إلى أن إن إحراز تقدم في الاجتماع سيمهد الطريق لعقد اجتماع بين زعيمي البلدين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.