تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس، بعد إعلان بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتصاعد التوقعات حول رفع الفائدة بصورة أكبر خلال 2022.
ضغوط على الأسهم الأمريكية
وارتفعت الضغوط على مؤشرات البورصة الأمريكية في ختام جلسة التداولات مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بقوة، ما انعكس بصورة سلبية على تحركات الأسهم، خاصة أسهم التكنولوجيا.
وتراجع مؤشر “داو جونز” الصناعي عند الإغلاق بنسبة 1.5% أو 526 نقطة عند 35.241 ألف نقطة.
وهبط مؤشر “إس اند بي 500” بنسبة 1.8% أو 83 نقطة ليصل إلى 4504 نقطة.
وتراجع مؤشر “ناسداك” عند الإغلاق، بنسبة 2.1% أو 305 نقاط تقريبًا عند 14.185 ألف نقطة.
وشهدت أسهم التكنولوجيا خسائر عند الإغلاق، حيث تراجع سهم “آبل” بنسبة 2.3%، كما انخفض سهم “مايكروسوفت” بنسبة 2.9%، فيما تراجع سهما “أمازون” و”ميتا” بنسبة 1.3% و1.7%.
وانخفض سهم “أوبر” بنسبة 6.1%، بعد تصريحات الرئيس التنفيذي للشركة حول تأثير المتحور “أوميكرون” على الأعمال، على الرغم من تسجيل الشركة لأرباح وتجاوز الإيرادات للتوقعات خلال الربع الأخير.
عوائد سندات الخزانة الأمريكية
وقفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في أعقاب البيانات الاقتصادية، إذ ارتفع العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 2.01% للمرة الأولى منذ أغسطس 2019، فيما قفز العائد على السندات لآجل عامين إلى 1.55%.
وقال الرئيس الأمريكي “جو بايدن” إن بيانات التضخم عن شهر يناير تعد بمثابة تذكير بأن ميزانية الأسر الأمريكية تتعرض لضغوط حقيقية، لكنه أشار إلى توقعات بتباطؤ معدل التضخم بحلول نهاية العام.
فيما صرح “جيمس بولارد” رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أنه يؤيد رفع معدل الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة بحلول بداية شهر يوليو المقبل، مع إمكانية رفع الفائدة 50 نقطة أساس في اجتماع واحد.
وأوضح “بولارد”: “أود أن أرى زيادة في معدل الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول الأول من شهر يوليو المقبل، لقد كنت بالفعل مؤيداً لتشديد السياسة النقدية لكنني رفعت من تقديراتي لما يجب على لجنة السوق المفتوحة فعله في الفترة المقبلة”.