الآثاريين العرب: ترميم البشر أهم من ترميم الأثر ونعمل على تأهيل الخريجين لسوق العمل

أكد الكحلاوي أن مجلسه لديه خطط جاهزة لقضايا السياحة وحماية الآثار

الآثاريين العرب: ترميم البشر أهم من ترميم الأثر ونعمل على تأهيل الخريجين لسوق العمل
أماني العزازي

أماني العزازي

3:16 م, الجمعة, 25 فبراير 22

قال الدكتور محمد الكحلاوي – رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثارييين العرب التابع للاتحاد العام للجامعات العربية بجامعة الدول العربية وعضو لجنة التخطيط العليا بمجلس الوزراء -: إن ترميم البشر أهم من ترميم الأثر، مطالبا الحكومة المصرية بصياغة رؤية استيراتيجية متكاملة للعمل السياحي في مصر وتحقيق التكامل بين الجانب الأكاديمي متمثلا في كليات السياحة والجانب التطبيقي ممثلا في وزارة السياحة.

وأكد الكحلاوي في تصريحات له، أن مجلسه لديه خطط جاهزة لقضايا السياحة وحماية الأثار ويتبنى المجلس  قضايا الآثار فى الوطن العربي سواء اعتداء أو سرقة أو سوء ترميم وإعادة تأهيل المواقع الأثرية وإعادة تأهيل خريجي كليات الأثار لتأهيلهم بسوق العمل مشيرا إلى وجود 11 مركز إقليمى تابع لاتحاد الآثاريين العرب فى تخصصات الترميم والصيانة والأثار الغارقة واللغات لربط العالم العربي برؤية اثرية موحدة.

وطالب بفصل الآثار عن السياحة لأنها عمل تأهيلي للمواقع الاثرية والحفر والتسجيل والأرشفة والحفاظ والصيانة وليست مراكز للبيع ولا يجب التوسع  فيها على حساب الأثار, مطالبا باعادة بناء المتحف القومى ببورسعيد وعدم التفريط فى أرض المتحف لصالح مشروعات استثمارية أو انشطة اخرى لافتا إلى وجود صراع للحفاظ على المبانى التراثية ببورسعيد بسبب رغبة التجار فى تحويلها لعقارات ومبانى مما يؤدى لمحو ذاكرة المدينة مطالبا بحفظ تاريخ بورسعيد وإعادة بناء متحفها القومى فى نفس موقعه التاريخي والأثري.

انتهينا من إعداد موسوعة أثرية تضم 7 آلاف بحث للأثار العربية

وأشار إلى أهمية التنسيق بين الجامعات الاكاديمية او المراكز التابعة لاتحاد الجمعيات العربية لتحقيق التكامل بين الدول العربية، مشيرا الى انتهاء المجلس من اعداد موسوعة تضم 7 آلاف بحث أثري بجميع البدان العربية .

جاءت تصريحات الكحلاوى على هامش فعاليات المؤتمر الحادى عشر لجمعية كليات ومعاهد وأقسام السياحة العربيه المنعقد ببورسعيد اليوم تحت عنوان السياحة العربية البينية بين واقع التنافس وحتمية التكامل وتحتضن جامعة قناة السويس مقر أمانتها العامة.

وناقش المؤتمر خلال يومه الأول العديد من القضايا السياحية والأثرية وبعض من أوراق عمل المشاركين وتناول الواقع والطموحات المستقبلية للسياحة البينية العربية والتنمية السياحية الشاملة فى صعيد مصر وأثر التكامل السياحى بين مصر والأردن والسعودية فى مشروعات نيوم والمثلث الذهبي كما تناول التنمية المستدامة لقطاع السياحة وأهميتة فى تنمية موارد الدولة.