«اقتصادية النواب» توافق مبدئيًا على مشروع قانون تنظيم أعمال الوساطة التجارية

خلال اجتماع اللجنة اليوم بحضور وزيرة التجارة والصناعة

«اقتصادية النواب» توافق مبدئيًا على مشروع قانون تنظيم أعمال الوساطة التجارية
ياسمين فواز

ياسمين فواز

6:25 م, الأحد, 20 فبراير 22

أعلنت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد سمير موافقتها مبدئيًا على مشروع قانون رقم لسنة ٢٠٢٢ بتعديل بعض أحكام القانون رقم ( ۱۲۰ ) لسنة ١٩٨٢ وقانون تنظيم أعمال الوكالة التجارية وبعض أعمال الوساطة التجارية الصادر به.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم الاحد ، بحضور وزيرة التجارة والصناعة .

وتقوم فلسفة مشروع القانون الذي وافقت عليه اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب في اجتماعها اليوم الاحد، على مواكبة الظروف المستجدة ، واضعا نصب عينيه في ذلك رصد الظروف التي أظهرها الواقع العملي ، والحالات التي تتطلب إعادة تنظيمها اتسع وقد صدر قانون تنظيم أعمال الوكالة التجارية ، وبعض أعمال الوساطة التجارية المصادر بالقانون ( ١٢٠ ) لسنة ١٩٨٢ لتنظيم أعمال الوكالة التجارية ، وبعض أعمال الوساطة التجارية ، بهدف تقرير أحكام موضوعية وإجرائية على النحو الذي يساهم في إحكام الرقابة على هذا القطاع ؛ بيد أن نشاط الوساطة العقارية نطاقه ، واستلزم استحداث قواعد جديدة ؛ لهذا جاء المشروع من أجل تحقيق ذلك ، من خلال : مواجهة الاتساع الحاصل في نشاط الوساطة العقارية باستحداث قواعد جديدة ، ونصوص تنظم نشاط الوسطاء العقاريين على نحو تفصيلي وجلي ؛ بهدف اتفاقه مع المعايير الدولية التي تستلزمها توصيات مجمو عة العمل المالي (fatf) ، وتأثيم الأفعال المستحدثة بما يحقق الردع .

لذا كان من اللازم التدخل بتعديل القانون المشار إليه وعلى قاعدة من هذا النظر ، أعد المشروع في ست مواد ، بخلاف مادة النشر ، وذلك على التفصيل الآتي: استبدلت المادة الأولى من المشروع المواد أرقام : (٢)،و(١٦)،و ( ۱۷ ) ، و ( ۱۸ ) ، و ( ۱۹ ) ، و ( ۲۰ ) من قانون تنظيم أعمال الوكالة التجارية ، وبعض أعمال الوساطة التجارية الصادر بالقانون رقم ( ١٢٠ ) لسنة ١٩٨٢ ؛ فحظرت المادة ( ۲ ) مزاولة أي عمل من أعمال الوساطة العقارية . إلا لمن يكون اسمه مقيدا في السجل الخاص المنشأ لذلك الغرض .

و عاقبت المادتان : ( 16 ، ۱۷ ) كل من يمارس مهنة الوساطة العقارية ، وكل من يقوم بعمل من أعمالها أو ينشئ أو يدير منشاة للقيام بأحد هذه الأغراض ، دون القيد بالسجل الخاص بذلك ، وكل من تم قيده أو تجديد قيده بأي من السجلين المشار اليهما بالمادتين : ( ۲ ، و ۲ مكررا ) ؛ بناء على بيانات غير صحيحة أو كاذبة أو مضللة أو بيانات تخالف الثابت في السجلات ، أو يحجب أية بيانات أو معلومات أو سجلات أو مستندات كان من الواجب تقديمها ، أو يتعمد ذكرها أو حجبها ، بشأن توافر شروط القيد بأي من هذين السجلين.

و عاقبت المادة ( ۱۸ ) كل وكيل أو وسيط تجاري أو عقاري مارس العمل بعد زوال أحد الشروط المنصوص عليها في أي من المادتين : ( ۳ ، ۳ مكررا ) ، مع علمه بذلك ، ورصدت المادة ( 19 ) عقوبة عند وقوع الجريمة بواسطة شخص اعتباري مسايرة للاتجاهات الجنانية الحديثة التي تقرر مسئولية هؤلاء الأشخاص .
وأوجبت المادة ( ٢٠ ) نشر الأحكام الصادرة في الجرائم المنصوص عليها بالمواد و ۱۷ ، و ۱۸ ، و ۱۹ ) في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار يحددهما الحكم .