«ازدهار» تتم الإغلاق الأول لصندوقها الثاني عند 168 مليون دولار

بمشاركة مجموعة موسعة من المستثمرين

«ازدهار» تتم الإغلاق الأول لصندوقها الثاني عند 168 مليون دولار
أسماء السيد

أسماء السيد

12:14 م, الثلاثاء, 1 فبراير 22

أعلنت اليوم الثلاثاء شركة ازدهار، وهي شركة رائدة في إدارة صناديق الاستثمار المباشر تتركز أعمالها في مصر، عن إتمام الإغلاق الأول لصندوق إزدهار (2) لرؤوس الأموال المتوسطة بإجمالي التزامات بقيمة 168 مليون دولار .

وأوضحت الشركة في بيان صحفي حصلت “المال” على نسخة منهُ، إن هذا الإغلاق يتجاوز مستهدفات الشركة السابقة والتي كانت تبلغ 100-120 مليون دولار، ويهدف إلى إغلاق نهائي يصل إلى 180 مليون دولار بحلول نهاية العام.

وقالت الشركة إنها تمكنت من خلال هذا الإغلاق من توسيع قاعدة مستثمريها بشكل كبير، والتي تضم الآن مجموعة كبيرة وفريدة من المؤسسات العالمية ذات السمعة الطيبة، مما أسس لكونها الشريك المفضل لضخ رأس مال التنمية العالمي لبناء شركات رائدة  محلية في مصر.

وأضافت أن صندوق استثمار ازدهار الثاني يواصل العمل باستراتيجية ازدهار للاستثمار في الشركات متوسطة الحجم ودعمها، والتي تشهد نموًا تحويليًا من خلال ضخ رأس مال جديد، وتوفير الدعم التشغيلي العملي، ومساعدتها على تطبيق أفضل المعايير البيئية والاجتماعية والمتعلقة بالحوكمة وتطويرها لتصبح شركات رائدة في السوق.

وتستفيد هذه الاستراتيجية من العديد من رياح التأثير الاقتصادية بما في ذلك القاعدة العريضة من الشركات ذات رأس المال المتوسط ​​والشركات المملوكة للعائلات، وبرنامج التطوير والإصلاح الاقتصادي الواعد، وظهور فئة من رواد الأعمال المهمين لبناء الشركات راسخة، علاوة على نظام تحسين التشغيل الخاص بازدهار الذي تم تجربته واختباره في جميع شركات صندوق إستثمار إزدهار الأول.

ويرى الصندوق عودة الشركاء المحدودين من صندوق إستثمار إزدهار الأول مع التزامات متزايدة بما في ذلك البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير(EBRD) ، وبنك الاستثمار الأوروبي(EIB) ، ومجموعة سي دي سي (CDC Group PLC) ، وبنك التنمية الهولندي (FMO)، من بين آخرين – مما يعكس الثقة في استراتيجية إزدهار  وسجلها الحافل في بناء شركات دائمة.

إضافة إلى ذلك، تمكن صندوق استثمار ازدهار الثاني من جذب شركاء محدودين جدد، بما في ذلك مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وصندوق المشروعات المصري الأمريكي (EAEF)، وشركة الاستثمار البلجيكية للبلدان النامية (BIO)، مما يؤكد ثقة المستثمرين العالميين في قصة تحول مصر ونقاط قوة إزدهار كمدير صندوق.