ارتفاع مستمر للاستثمارات السوقية لماونتن فيو وتنمية 3 آلاف فدان

ارتفاع مستمر للاستثمارات السوقية لماونتن فيو وتنمية 3 آلاف فدان
جريدة المال

المال - خاص

1:06 م, الأثنين, 21 مايو 18

■ ضخ مليارى جنيه فى الأعمال الإنشائية خلال النصف الثانى من العام الجارى
■ 12 مشروعا محفظة الشركة منذ بدء عملها فى 2006
■ 8 مشروعات حققت الإعاشة الكاملة واثنان تحت التسليم وآخران تحت الإنشاء
■ اتباع آليات لرفع قيمة الوحدات وسعر المتر بـ«ماونتن فيو» يتطور بنسبة %25 للاستثمارات السوقية لماونتن فيو.. وتنمية 3 آلاف فدان

بدور إبراهيم
 
اتسم القطاع العقارى منذ مطلع الألفية الثالثة بالعديد من المتغيرات السوقية فى شكل المنتج والتركيز على تنفيذ مشروعات بالمدن الجديدة، تزامنا مع ظهور عدد من الشركات التى تسابقت لتشكيل قاعدة من العملاء والعمل على وضع آليات لجذبهم إلى تلك المدن، بما أسهم فى إثراء السوق وتغيير خريطة الطلب مستقبلا.

وتعد شركة ماونتن فيو إحدى الشركات التى رسخت قدمها فى السوق المصرية فى تلك الآونة عبر تنفيذ مشروعات عقارية كبرى فى مختلف المدن الجديدة والساحلية، واتسمت بإدخال أشكال جديدة وطرز معمارية حققت إضافة إلى السوق، ومجال الإنشاءات.

وتمثل الشركة إحدى الشركات الرائدة فى تجربة الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية، والتى بدأت فى تفعيلها وحققت نجاحا فى الوصول إلى العملاء، ومبيعات جيدة، بما أسهم فى تحفيز الشركات العاملة بالسوق على الدخول فى تجربة الشراكة.

حاورت «المال» المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة «ماونتن فيو» حول خطط الشركة الحالية وموقف مشروعاتها السابقة، وكذلك رؤيته للقطاع العقارى فى المرحلة الحالية مع اتساع قاعدة المنافسة بين الشركات، وإلى نص الحوار..
 
ارتفاع مستمر

قدر المهندس عمرو سليمان، محفظة مشروعات الشركة بـ 12 مشروعا عقاريا متنوعا بين المشروعات السكنية المتكاملة والساحلية ومقسمة بين مشروعات منتهية، وتم إشغالها ومشروعات تحت التسليم وأخرى تحت الإنشاء.

وقال سليمان إن ماونتن فيو تأسست عام 2005 وهى إحدى الشركات المنبثقة من مجموعة دار المعمار التى بدأت نشاطها منذ عام 1990 كشركة هندسية، وانبثقت منها شركة «دى إم إيه»، والتى أبرمت شراكة مع «كالسون» ثانى أكبر شركة استشارات فى العالم، وتنفذ الشركتان مشروعات داخل مصر وأمريكا.

وأضاف أن نجاح الشركات التابعة ساعدت بصورة مباشرة فى التطور السريع لشركة ماونتن فيو واستطاعتها تنفيذ 12 مشروعاً عقارياً فى 12 عاما، وتتنوع مشروعات الشركة لتشمل 3 مستويات من العملاء المستهدفين وتقديم وحدات ومنتجات فاخرة تسهم فى تحقيق إضافة للسوق.

وأوضح أن الشركة سلمت بالكامل 8 مشروعات للإعاشة، هى ماونتن فيو 1، ماونتن فيو 2، ERK، GPL، ماونتن فيو رأس الحكمة، الدبلوماسين 4، ماونتن فيو السخنة 1، وماونتن فيو السخنة 2، وهناك مشروعان تم تسليم جزء منهما، والآخر تحت التسليم، وهى ماونتن هايد بارك وماونتن فيو أكتوبر بارك، ومشروعين تحت الإنشاء، وهما آى سيتى التجمع الخامس وأكتوبر.

وأشار إلى أن المشروعات التى تم تسليمها وحققت نسبة إعاشة مرتفعة فى التجمع الخامس هى ماونتن فيو 1 و2 ERK، وهو أول مشروعات الشركة فى السوق وتم تسليمه فى 2010 وبلغت مساحته 35 فدانا، واشتمل على فيلات باجمإلى 154 فيلا وأدخل فيه للمرة الأولى منتج كباين أو شاليهات داخل التجمعات السكنية بإجمإلى 53 شاليه، وتم تصميمه على الطراز الأمريكى.

وقال سليمان إن الشركة ركزت فى المشروع على وضع دراسات متكاملة للتعرف على احتياجات العملاء قبل البدء فى تنفيذ المشروع للخروج بمشروع يلبى كامل رغبات العملاء، ويمثل إضافة للسوق ويعد أول كومباوند يتم تنفيذ الأسوار بطريقة جانبية خاصة مبتكرة على غرار المنازل الأمريكية، بما يضمن التواصل الاجتماعى بين الأفراد فى الكومباوند الواحد.

وتسعى الشركة لبناء مجتمعات متكاملة، كما تراعى اتباع أحدث الأساليب فى مجال الأمن بالاعتماد بصورة أكبر على الأنظمة والكاميرات مع تقليل أفراد الحراسة، كما يتم اتباع أساليب مبتكرة فى الصيانة الدورية للحفاظ على شكل المشروع ورونقه مع العمل دائما على تطويره بما يواكب أحدث المتغيرات.

وأضاف أن ماونتن فيو 1 يمثل نموذجاً للتأكيد على قدرة مشروعات ماونتن فيو فى تحقيق عوائد استثمارية متزايدة على المدى الزمنى الطويل، وقد شهدت أسعار الوحدات ارتفاعات سعرية كبرى، مقارنة بوقت الشراء، ما حقق أرباحاً كبرى لمالكى تلك الوحدات، خاصة المسثمرين.

فعلى سبيل المثال، بلغ سعر وحدة الشاليه 180 ألف جنيه فى 2006 وتخطى سعرها الآن 3 ملايين جنيه أى أن العميل الذى قام بشراء المتر بـ 4 آلاف جنيه بلغ سعر المتر للوحدة بعد مرور حوإلى 8 أعوام 60 ألف جنيه، كما ارتفع سعر متر الفيلات من 2500 جنيه إلى 35 ألف جنيه، وهو يعد أعلى سعر للمتر فى الوحدات السكنية بالتجمع الخامس.

وشدد على أن الشركة تعمل دائما على رفع القيمة للوحدات بمشروعاتها المتنوعة من خلال الحفاظ على الصيانة ورونق المشروع، والإشراف الدائم على احتياجات الوحدات، مشيرا إلى أن تطور سعر المتر فى مشروعات ماونتن فيو المنتهية يزيد %25 عن المشروعات المثيلة فى السوق، بما يحقق فرصا استثمارية مجدية للعملاء.

وأشار إلى أن الشركة أنشأت شركة إدارة خاصة لمشروعاتها، وهى ماونتن فيو لايف وتتولى إدارة المشروعات بأحداث الأساليب والعمل على تطوير مختلف الخدمات المقدمة للعملاء، لافتا إلى حرص الشركة دائما على تأجيل بيع 20 إلى %30 من إجمإلى وحدات أى مشروع إلى ما بعد التنفيذ والتسليم لتغطية مخاطر التغيرات فى تكاليف التنفيذ بالمشروع وكذلك تحقيق أعلى قيمة وربحية للشركة، وكذلك عملاء المراحل السابقة بالمشروع ذاته.

ونفذت الشركة أكثر من 3 آلاف وحدة من إجمإلى وحدات مشروع ماونتن فيو هايد بارك بالتجمع الخامس والبالغة 4500 وحدة، وتم الحصول على أرض المشروع فى 2012 وتتخطى إجمالى استثماراته الحالية 7 مليارات جنيه.

وفيما يتعلق بمشروعات الشركة بالسادس من أكتوبر، أكد سليمان تسليم وإشغال «جى بى إل» على مساحة 20 فدانا وتسليم %75 من أكتوبر بارك وتبلغ مساحته 55 فدانا، ومن المقرر الانتهاء من تنفيذ الوحدات المتبقية بالمشروع قريبا، لافتا إلى أن المشروع واجه تحديات لتزامن تنفيذه مع فترة الاضطرابات السياسية والأمنية التى شهدها السوق أثناء الثورة، وكذلك وجود مشاكل ارتفاعات تم حلها بالكامل وتتراوح إجمالى استثمارات المشروع بين 2 و3 مليارات جنيه.

وقال إن الشركة سلمت أيضا فى أكتوبر مشروع ماونتن فيو شيل أوت، وتم تنفيذه على 200 فدان، مشيرا إلى أن محفظة أراضى ماونتن فيو بأكتوبر تقدر بـ 800 فدان تم تنمية حوإلى 300 فدان منها، وكذلك بالتجمع الخامس.

وأضاف أن مشروعى العين السخنة حققا نسبة إعاشة كاملة بها من العملاء وبلغت مساحات المشروعين 55 و30 فدانا باستثمارات تخطت مليار جنيه، بينما تم تسليم مشروعين فى الساحل الشمالى على مساحات 120 و130 فدانا باستثمارات تخطت 3 مليارات جنيه، ويجرى تطوير مشروع آخر وسيتم طرح مرحلة للافتتاح خلال العام، كاشفا عن نية الشركة ضخ مليارى جنيه فى الأعمال الإنشائية خلال النصف الثانى من العام الجارى.

وأوضح أن المشروعين الأكبر للشركة حاليا والجارى تنميتها هما مشروعى الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية وتبلغ مساحة كل مشروع 500 فدان وتنفذهما ماونتن فيو بالتحالف مع سيسبان السعودية، وتحاول الشركة تنفيذ المشروعين فى أسرع وقت ممكن.

واستغرقت الشركة فترة طويلة فى إعداد الدراسات والتصميمات الخاصة بالمشروع وتجهيز الأرض لكونه المشروع الأول الذى يقع على 4 مستويات والمدينة الوحيدة فى العالم رباعية الأبعاد، كما يتم تنفيذ المشروع على هيئة جزر تم طرح 6 من إجمالى 7 جزر بالمرحلة الأولى ومساحتها 80 فدانا، ومن المقرر طرح آخر جزيرة بتلك المرحلة خلال شهر رمضان، وزادت تكلفة تنفيذ المشروع بعد تعويم الجنيه لتتراوح بين 4 و5 مليارات بدلا من 3 مليارات دولار.

وكانت هيئة المجتمعات العمرانية قد أطلقت وتحالف «ماونتن فيو- سيسبان» السعودى المصرى «آى سيتى التجمع الخامس» فى 2016، وهو أحد مشروعات الشراكة التى تم توقيع مذكرة تفاهم بشأنها خلال مؤتمر شرم الشيخ فى 2015، ويوفر حوالى 200 ألف فرصة عمل، وتبلغ الإيرادات المتوقعة للمشروع 35 مليارا حصة الدولة منها %40 بقيمة 14 مليار جنيه متمثلة فى حد أدنى للسداد النقدى بقيمة 10 مليارات جنيه، والباقى حصة عينية بقيمة %11.6 من المساحات المبنية والقابلة للبيع.

وفيما يتعلق بالمشروع الثانى للشراكة مع هيئة المجتمعات وهو «آى سيتى أكتوبر»، قال سليمان إنه جار تجهيز الأرض، ومن المتوقع البدء فى الأعمال الإنشائية قريبا، وقد أطلقت الشركة المشروع مع هيئة المجتمعات العام الماضى، ويهدف إلى إقامة تجمع عمرانى متكامل الخدمات والأنشطة، وكذلك منطقة خدمية استثمارية لتعزيز الخدمات بمدينة 6 أكتوبر، ويضم مناطق سكنية بمستويات متنوعة، ومناطق خدمية تجارية وترفيهية وتعليمية واستثمارية ومناطق خضراء ومفتوحة، وتتخطى القيمة الاستثمارية للمشروع الـ50 مليار جنيه.

وشدد على أنه يتم تنفيذ المشروعين وفقا لأحدث التصميمات والمعايير العالمية، ويتجلى الهدف الأسمى من المشروعين فى قيمة الاستثمارات الداخلية التى تدعم المسيرة التنموية، وتوفر الآلاف من فرص العمل بما يدعم الاقتصاد المصرى، إضافة إلى دراسة إدخال أحدث أساليب الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية بالمشروع للحفاظ على تفرده وتحقيق أعلى قدر من الاستدامة.

وأكد أن تجربة الشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية تعد إحدى الآليات الناجحة التى أسهمت فى إثراء السوق وتحقيق إضافة كبرى له وتشغيل المزيد من الأيادى العاملة، مشيراً إلى أن أجهزة الدولة تسعى لتذليل العقبات أمام الشركات لإنجاح تلك التجربة المهمة.

وأشار إلى أن زيادة الإقبال على المرحلة الثانية من أراضى الشراكة، وترقب المطورين طرح مرحلة ثالثة يدلل على نجاح تلك الآلية وقدرتها فى تلبية طموحات الشركات العاملة فى السوق.

وبالعودة إلى خطط الشركة كشف سليمان عن نية ماونتن فيو رفع أسعارها بنسبة 5 إلى %10 خلال النصف الثانى من العام وعقب رمضان مباشرة بما يجعل التوقيت الحالى الأنسب للعملاء للشراء.

وشدد رئيس مجلس إدارة ماونتن فيو على حرص الشركة تنفيذ مشروعات بمثابة مفهوم حقيقى للمجتمع العمرانى المتكامل، والذى يشمل أعلى قدر من الخدمات والمسطحات الخضراء، ويحقق التآلف والتجانس بين سكان المشروع الواحد، لافتا إلى أن الشركة تركز على صنع حياة متكاملة وليس بناء مساكن فحسب، وقد تعاقدت منذ 4 سنوات مع أكبر شركات العالم المسئولة عن تنفيذ برنامج ضمان تحقيق السعادة فى المجتمعات العمرانية، ويتم إرسال فريق من الشركة للتدريب على كيفية تحقيق السعادة والرضاء للعملاء.

وأشار إلى أن الشركة تركز حاليا على ملف تصدير العقارات المصرية باعتبارها إحدى أهم الآليات التى ستسهم حال تفعيلها فى إدخال عملة صعبة إلى البلاد ودفع الاقتصاد المصرى، كما أن الشركات لديها القدرة من خلال منتجاتها المميزة على مخاطبة شريحة كبيرة من الأجانب والمصريين العاملين بالخارج، مشيرا إلى مشاركة ماونتن فيو الشهر الماضى، فى معرض IPS دبى لمخاطبة شرائح جديدة من العملاء.

وأوضح أن تلك المشاركة تعد الأولى للشركة منذ تأسيسها، حيث لم تشارك فى أى معارض محلية أو خارجية من قبل، وتركز فى سياستها التسويقية بصورة أكبر على الإعلانات عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأكد أن الفترة الأخيرة شهدت طفرة على مستوى السرعة فى الإجراءات وتذليل العقبات التى تواجه المسثتمرين، حيث تم اختصار الفترة الزمنية اللازمة لإصدار القرارات الوزارية والتراخيص والتعامل باحترافية كاملة مع شركات التطوير العقارى فى إتمام الإجراءات، فعلى سبيل المثال حصلت ماونتن فيو على القرار الوزارى لمشروعها آى سيتى التجمع الخامس فى فترة تراوحت بين 3 و4 شهور، وهى فترة قصيرة مقارنة بالسابق، والتى كان يستغرق إصدار القرار الوزارى لمشروع شبيه فى المساحة فترة لن تقل عن عامين.

وأشار عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقارى، إلى أن هناك تعاونا بين الهيئة والغرفة فى ذلك الصدد، لتسهيل الإجراءات والتيسير على المستثمرين وتم الاتفاق على إنشاء وحدات تابعة للغرفة فى كل جهاز مدينة لدعم التعاون.

وأوضح سليمان أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا فى أسعار الوحدات العقارية نتيجة للزيادة المتوقعة فى أسعار الخامات ومواد البناء وتصاحب تلك الزيادة دفعة شرائية على المشروعات من قبل العملاء وشريحة المصريين العاملين بالخارج، لتلبية الاحتياج الحقيقى إلى السكن أو بغرض الاستثمار خاصة مع استحقاق عدد كبير من شهادات الاستثمار ذات الفائدة الـ%20، والتى لجأ إليها مالكو السيولة النقدية فى العام الماضى، كما أن خفض الفائدة على الودائع والشهادات سيسهم فى بحث العملاء عن بدائل وأوعية استثمارية وادخارية جديدة تضمن الحفاظ على القيمة النقدية مع تحقيق عوائد متزايدة، وقد أثبت العقار أنه البديل الأمثل لتحقيق ذلك.

وقال سليمان إن السوق العقارية قوية وقادرة على مقاومة التحديات فرغم ما عانى منه العام الماضى عقب التعويم ورفع الفوائد البنكية ولجوء شريحة من العملاء إلى الشهادات والودائع كبديل للاستثمار فى العقار فإن الشركات استطاعت تحقيق زيادة فى مبيعاتها عن 2016 بنسبة تتخطى الـ%30، متوقعاً تحقيق الشركات طفرة فى المبيعات خلال العام الجارى تتخطى الـ%40.

وأضاف أن العام الحالى يتسم بالتزامن مع زيادة المطلب الحالى والمتوقع بزيادة المعروض من قبل الشركات العقارية، حيث عمدت الشركات فى الآونة الأخيرة التوسع فى شراء الأراضى وتنمية الاستثمارات فى القطاع العقارى، ويتم الإعلان بصورة دورية عن مشروعات ومراحل جديدة، مما ينعكس إيجابيا على العملاء من حيث تلبية رغبات أكبر قدر منها وإتاحة فرص للاختيار وكذلك عدم حدوث ارتفاعات سعرية كبرى.

وأشار إلى أن تنوع المعروض يدفع بالتنافسية بين الشركات بما ينعكس إيجابيا على العملاء من حيث حرص الشركات على تنفيذ المشروعات بأعلى جودة وتقديم آليات تحفزية مبتكرة للعملاء.

وشدد على ضرورة قيام العملاء بإجراء دراسات سوقية جيدة قبل الشراء والتعرف على كامل المشروعات المتاحة بالسوق، ودراسة موقف الشركة وزيارة مشروعاتها السابقة والتعرف على سابقة أعمالها ومدى جديتها فى التنفيذ والتزامها بالشروط التعاقدية ومواعيد التسليم لعدم الوقوع فى قبضة الشركات غير الجادة.

وأشار إلى أهمية النظر إلى العقار كونه استثمارا على المدى البعيد وليس القريب لتحقيق العوائد المالية المستهدفة والمناسبة مع معدلات التضخم والارتفاعات السنوية فى المشروعات، لافتا إلى أن زيادة المعروض والمنافسة بين الشركات أسهمت فى رفع مدى دورة تحقيق الأرباح المستهدفة من 6 أشهر وسنة إلى 2 و3 سنوات، ويعد العقار الاستثمار الأفضل لتحقيق عوائد متزايدة وليس الأسرع.

ولفت إلى إن الأزمة التى شهدتها مدينة القاهرة الجديدة عقب الأمطار الغزيرة والسيول التى عانت منها البلاد الشهر الماضى، لن تؤثر إيجابيا أو سلبيا على مستوى الأسعار والطلبات الشرائية من قبل العملاء على الوحدات بالمدينة، ولكنها ستؤثر إيجابيا على الاهتمام بصورة أكبر بمشروعات المرافق والبنية التحتية بالمدينة وتسليط الضوء على مواطن الخلل، ووضع آليات عملية لمواجهة حدوث تلك الأزمات مستقبلا.

وأشار إلى أن هناك اهتماما ملحوظا بتنفيذ مشروعات تطوير الطرق والبنية التحتية بجميع المدن وبالقاهرة الجديدة بصورة خاصة بما يبشر بالتعامل بصورة إيجابية حال تكرار ذلك الحادث والذى يعد اختبارا شديداً لمصر للمرة الأولى.

■ مدير إدارة المشروعات العقارية والإعاشة:
تأسيس إدارة مختصة بابتكار أساليب التنفيذ

قال أحمد مظهر، مدير إدارة المشروعات العقارية والإعاشة بماونتن فيو، إن الشركة أسست لجنة للإبداع تهدف للخروج بآليات مبتكرة يتم إدخالها فى المشروعات الجارى تفيذها للحفاظ على التفرد، مشيرا إلى أن تلك اللجنة وضعت آلية لعدم استخدام السيارات بمشروعى «آى سيتى» بما يحقق الأمان للعائلات والأطفال ويضمن البعد عن التلوث.

وأضاف أن مشروعى آى سيتى التجمع وأكتوبر يتسمان بشوارع رئيسية عريضة وتحرص الشركة فى المشروعين على إدخال كل ما هو جديد فى الأساليب الإنشائية والخدمات وإدارة المشروعات، لافتا إلى أن المشروعين سيضمان أكثر من 90 ألف نسمة بما يتطلب إضافة أكبر قدر من الخدمات وتنوعها.

وأوضح أن الشركة حريصة على تطوير مشروعاتها القائمة والمسلمة إلى العملاء بصورة دورية حيث يتم إدخال متغيرات جديدة لكل مشروع تلائم التطورات التكنولوجية بما يضمن المساواة بين العملاء الجدد والقدامى.

وأشار إلى أنه يتم الاستعانة بأفضل شركات الأمن التى تستخدم التقنيات الإدارية والأمنية الحديثة، حيث يتم تقليل الاعتماد على أفراد الأمن باستخدام أحدث الكاميرات ووسائل المراقبة، لافتا إلى أن الشركة تنتقى بمنتهى الاهتمام شركاء النجاح من مقدمى خدمات الحياة والإعاشة لحرصنا الشديد على أن يحظى عملاؤنا بحياه سعيدة وآمنة.

وقال مظهر إن مشروع الشركة الأول ماونتن فيو 1 بالتجمع الخامس مثل نقلة فى مجال الإنشاءات والتصميمات فور إطلاقه فى 2006 وتم اتباع تلك الآليات فى مشروعات الشركة التالية مع إدخال بعض التعديلات التى تتناسب مع نوع الوحدات والمساحات، وقد اتسم المشروع باستخدام الإنترلوك فى الطرق وليس الأسفلت العادى بما يضمن إتمام عمليات الصيانة دون التأثير على سلامة الطرق وتحقيق أضرار للعملاء.

ويتوافر بجميع كومباوندات الشركة وسائل صرف للأمطار لمنع تراكم المياه، مشيراً إلى أنه تمت مراعاة تنفيذ البنية التحتية بالمشروع من مياه وصرف وكهرباء وتكنولوجيا الآلياف الضوئية على أعلى مستوى، لضمان حياة أفضل للعملاء.

وأضاف أن الكومباوند يشمل جميع الخدمات والأنشطة الحيايتة التى يحتاج إليها العميل، منها عيادات طبية وصحية على أعلى مستوى وكذلك نادى صحى تم التعاقد مع جيم كروس فيت ستارز ونادى ستارز سبورت، ويعد الجيم أول من أدخل لعبة.

جريدة المال

المال - خاص

1:06 م, الأثنين, 21 مايو 18