«إم جلورى الإماراتية» تدرس تجميع سيارة «الدماني» الكهربائية محلياً

مفاوضات مع عدد من المصانع

«إم جلورى الإماراتية» تدرس تجميع سيارة «الدماني» الكهربائية محلياً
شريف عيسى

شريف عيسى

9:50 ص, الخميس, 31 مارس 22

تدرس مجموعة إم جلورى القابضة الإماراتية تجميع أولى سياراتها الدمانى DMV300 الكهربائية بالكامل، والتى كشفت النقاب عنها رسميًا الاثنين الماضى فى السوق المحلية خلال الفترة القليلة المقبلة.

قال كريم صلاح، مدير عام إم جلورى إيجيبت، مدير التطوير فى القابضة الإماراتية، فى تصريحات لـ«المال» إن الشركة تجرى حاليًا مفاوضات مع عدد من مصانع الملاكى فى السوق المحلية، بهدف تجميع «الدماني» فى السوق المحلية خلال الفترة المقبلة.

وكشف «صلاح» عن نية المجموعة الاعتماد على الاستيراد كبداية لتقديم السيارة فى السوق المحلية، بالتزامن مع الدعم الذى تقدمه السلطات المصرية خلال الفترة الحالية لصناعة المركبات الكهربائية محليًا، وتصديرها للأسواق المجاورة بهدف تحقيق الريادة.

وتوقع طرح «الدمانى» فى السوق المحلية قبيل نهاية الربع الثانى الحالى، وذلك من خلال فرع المجموعة القابضة فى مصر، كاشفًا عن نية “إم جلورى إيجيبت” التعاقد مع عدد من مراكز الصيانة لتقديم خدمات ما بعد البيع، والصيانة لها.

وتابع: كما تبحث الشركة التعاون مع شركات الشحن الكهربائية العاملة فى السوق المصرية حاليًا بهدف تقديم الدعم الفنى للمركبة الجديدة، مؤكدًا فى الوقت ذاته أن السيارة سيتوافر بها شاحن لتزويدها بالطاقة الكهربائية من المنزل.

وكشفت «إم جلورى القابضة» عن أولى سياراتها الكهربائية بالكامل منتصف الأسبوع الحالى، والتى تأتى بفئتين مختلفتين بسعر يبدأ من 127 ألف درهم، وبسعة بطارية 52.7 وات، يمكنها من قطع مسافة تصل إلى 405 كيلومترات فى الشحنة الواحدة، بسرعة قصوى تقدر بـ160 كيلومترًا فى الساعة.

واستثمرت المجموعة القابضة ما يقرب من 1.5 مليار درهم فى إنشاء أول مصنع إماراتى لتصنيع السيارات الكهربائية بالكامل فى مدينة دبى الصناعية، على مساحة تصل إلى مليون قدم مربع، بطاقة إنتاجية تصل إلى 55 ألف سيارة، على أن يتم البدء فى الإنتاج التجارى بحلول مايو المقبل على أقصى تقدير.

ويضم المصنع 3 خطوط: هى اللحام، والدهان، والتجميع النهائى باستخدام أحدث أجهزة فى عمليات التصنيع والمعتمدة على الذكاء الاصطناعى، وتهدف المجموعة القابضة لتصدير السيارة الجديدة وغيرها من الموديلات المزمع إنتاجها مستقبلًا لعدد من الدول، فى مقدمتها مجلس التعاون الخليجى، والأردن وغيرها من الدول الأفريقية والعربية.