أسعار تقاوي البطاطس المستوردة في الأسواق

صنف اسبونتا تتراوح بين 17 ألف إلى 21500 جنيه

أسعار تقاوي البطاطس المستوردة في الأسواق
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

4:14 م, الأثنين, 29 نوفمبر 21

شهدت أسعار تقاوي البطاطس المستوردة من المناشئ الأوروبية، التي يتم بيعها في سوق التوفيقية بالبحيرة ارتفاعا، لا سيما مع زيادة سعر المنتج عالميا.

ورصدت “المال” أسعار التقاوي في السوق الأشهر لتداول المنتج فيما يلي كسعر جملة، لصنف اسبونتا تتراوح بين 17 ألف إلى 21500 جنيه كالتالي، اسبونتا الهيتما 19500 جنيه، وصنف التاج الأسكتلندى 21500 جنيه، والتاج البلجيكى 19500، ولاسا فرنساوى 17000، وزاب 19500، وصنف نايس 18750 جنيها للطن الواحد.

يذكر أن التقاوي المستوردة من أوروبا حاليا، يتم زراعتها في ديسمبر ويناير، وتجمع في مايو ويونيو من كل عام، كما يتم الاعتماد علي المنتج من زراعتها في موسمين تاليين خلال نفس العام الأول يزرع في يوليو ” العروة النيلي” والثاني يزرع في سبتمبر “العروة الشتوي” ومن المتوع أن تبلغ مساحة البطاطس العام المقبل 375 ألف فدان

وأكد تجار لـ”المال” أن صنف تقاوي الكارا صنف النجمة الاسكتلندى 29500 جنيه للطن في نفس السوق .

و طبقا لجمعية منتجي البطاطس، فإن تكلفة فدان البطاطس الموسم الصيفي المقبل يناير – مايو تتراوح بين 40 إلى 45 ألف جنيه.

وأضاف تقرير سابق صادر عن الجمعية أن تكلفة الأسمدة والمبيدات تتراوح بين 9500 جنيه إلى 10000 جنيه وإيجار الأرض 7000 جنيه، وميكنة وخدمة وحصاد 2500 جنيه، وتكاليف الرش وآلات والمعدات 800 جنيه، وعمالة وزراعة وعزيق 2500 جنيه، أى أن الفدان يتكلف من 22 إلى 25 ألف جنيه بدون التقاوي التي تصل إلى ما بين 16500 إلى 20000 جنيه للطن الواحد.

ووافقت وزارة الزراعة، ممثلة فى إدارة الحجر الزراعى، على طلبات استيراد 181 ألف طن تقاوى بطاطس من مناشئ أوروبية مختلفة، للعروة الصيفية التى تبدأ زراعتها فى ديسمبر المقبل، على أن يكون الحصاد فى شهرى مايو ويونيو 2022.

يذكر أن العروة الصيفية يتم الاعتماد عليها فى التصدير، وكذلك استخدامها كتقاوى للعروة النيلية التى تزرع فى يونيو، وكذلك العروة الخريفية التى تزرع فى سبتمبر بمحافظة المنيا.

ومن المتوقع أن تشهد مساحة البطاطس تراجعا الفترة المقبلة نتيجة الإقبال على زراعة القمح، بعد إعلان وزارة التموين استباق إعلان سعر التوريد قبل الزراعة بفترة كبيرة لتشجيع المزارعين على التوجه للمحصول الاستراتيجى بعد أزمة التضخم العالمى.