أبوظبي للاستثمار يدرس التخارج من «أويل سيرف» لخدمات النفط

المناقشات ما زالت في مراحل مبكرة للغاية

أبوظبي للاستثمار يدرس التخارج من «أويل سيرف» لخدمات النفط
أحمد فراج

أحمد فراج

6:15 م, الجمعة, 25 فبراير 22

يدرس مجلس أبوظبي للاستثمار المدعوم من الدولة وشركة الأسهم الخاصة الأمريكية لايم روك بارتنرز بيع حصتهما في شركة أويل سيرف لخدمات حقول النفط ومقرها دبي، بحسب وكالة رويترز.

وقال مصدران إن مجلس أبوظبي للاستثمار المملوك لشركة مبادلة للاستثمار الحكومية وشركة لايم روك بارتنرز تدرسان خيارات لاستثماراتهما.

المناقشات ما زالت في مراحل مبكرة للغاية

وأضاف المصدران أن المناقشات ما زالت في مراحل مبكرة للغاية، ويفكر الطرفان في خيارات مثل البيع أو الطرح العام الأولي.

ولم ترد شركتا أويل سيرف ولايم روك بارتنرز على الفور على طلبات للتعليق. وامتنعت مبادلة عن التعليق على الأمر.

نشاط الصفقات يكتسب زخما في الخليج

ويكتسب نشاط الصفقات زخما في الخليج بعد سلسلة من عمليات الاندماج والاستحواذ وازدهار الطرح العام الأولي في قطاع الطاقة العام الماضي.

وتتأرجح أسعار النفط حول 100 دولار للبرميل وسط مخاوف من تعطل الإمدادات العالمية تأثرا بالعقوبات التجارية على روسيا، أحد أكبر البلدان المصدرة للنفط والوقود، بعد غزوها أوكرانيا.

شراكة بين جهاز أبوظبي للاستثمار وشركة تطوير العقارات جريستار

وفى نهاية ديسمبر الماضى، دخل جهاز أبوظبي للاستثمار في شراكة إستراتيجية مع شركة تطوير العقارات جريستار “Greystar” لبناء وتطوير مساكن إيجارية بصفقة تلامس قيمتها ثلاثة مليارات دولار، وفقا لبلومبرج.

يأتي ذلك في وقت أكدت فيه “Greystar” أنها تخطط للاستحواذ على شركة “Fizzy Living” لإدارة العقارات الإيجارية والتي يقدر حجم محفظتها بأكثر من ألف منزل.

ويجذب القطاع العقاري في بريطانيا اهتماما كبيرا من قبل المستثمرين نتيجة للنقص الحاد في المساكن والذي يدفع المستهلكين إلى الإيجار لكونه أكثر جاذبية.

جهاز أبوظبي للاستثمار ينضم لمجموعة شركات استثمارية

ومطلع نوفمبر الماضى، انضم جهاز أبوظبي للاستثمار “ADIA “عن طريق شركة مملوكة له بالكامل إلى مجموعة شركات استثمارية بينها أدفنت إنترناشيونال وبيرميرا أدفايزرز للاستحواذ على كامل شركة “مكافي” مقابل 12 مليار دولار على أساس قيمة أسهمها.

ومن المتوقع إتمام الصفقة في النصف الأول من عام 2022.

بدأ مجلس أبوظبي للاستثمار عمله في عام 2007 وهو مسؤول عن استثمار جزء من فائض الموارد المالية المحققة من صادرات النفط لحكومة أبوظبي.

وجهاز أبوظبي للاستثمار، أكبر صناديق الثروة السيادية في الإمارة وتصل قيمة أصوله إلى 828 مليار دولار وهو ثالث أكبر صندوق على مستوى العالم.