أكدت آن باترسون، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية »USAID « تعكف حالياً علي تطوير دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في الشراكات معها بالتركيز علي مجالي الزراعة والسياحة خلال المرحلة المقبلة، نظراً لأهمية تلك القطاعات في الاقتصاد وتوليد فرص العمل، في ضوء سعي البلاد لتحقيق نمو اقتصادي.
وأشارت باترسون، خلال منتدي الشراكة مع القطاع الخاص، الذي نظمته الوكالة، أمس، إلي مساهمة شركات القطاع الخاص في عملية التنمية بأكثر من16 مليون دولار منذ عام2008 ، وذلك بالتعاون مع »USAID « عبر التمويل المادي أو العيني، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والنمو الاقتصادي.
وأضافت أن الوكالة الأمريكية، ستركز علي تنمية القطاع الخاص وقطاع الأعمال لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي لمصر، والتوصل إلي حلول للمشاكل المختلفة التي تعاني منها، وعلي رأسها البطالة والأمية، مشددة علي أهمية التركيز علي اصلاح التعليم باعتباره أساساً للنمو.
من جانبه، أكد والتر نورث، مدير »USAID «، أن الحكومة الأمريكية ساهمت في دعم التنمية بمصر بنحو 30 مليار دولار خلال الثلاثين عاماً الماضية، مشيراً إلي التطلعات بتحويل مصر من دولة متوسطة الدخل إلي دولة غنية، عبر زيادة فرص النمو، خاصة مع توافر البنية الأساسية من رعاية صحية وتعليم متاح رغم التحفظ علي جودته.
ووقعت الوكالة اتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص، آخرها التعاون مع شركة ماكرو التي تستهدف زيادة دخل 1000 فرد من صغار المزارعين، إلي جانب تحسين سلامة وجودة الأغذية، كما وفرت الوكالة مساعدات مالية قيمتها 34 مليون دولار من خلال شراكتها مع بنك »HSBC « لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.