مقال رجائي عطية

كل ما أمام الآدميين هو فرص تلطيف وتهذيب عناء وشقوة هذا الكفاح الذى تموج به الحياة

وليس الصغر أصلاً ونبعًا فى ذاته للنقائص والحماقات والآفات والشرور

الآدمى كفرد أو كأسرة أو رهط أو بلد أو أمة ـ معرض فيما هو معرض له لأن يكون واحداً من فئة من هذه الفئات أو أكثر !

أما كيفية ذلك التأثير المتبادل فجانب منها أصبح معروفا لعلوم الطب والصيدلة

ذلك شائع الآن فى الأغلبية الغالبة التى لا تحسن فهم ما تقرؤه وتكتبه

يبدو أن الكون العظيم لا يبالى كثيرًا بنا وفقًا لتصوراتنا

لا يخجل الأقوياء من تبرير تحيفهم بأنه قانون القوة والاقتدار

ولذلك لا نكف قط فى أى زمان عن التعثر والتخبط والوهم والمبالغات والخرافات

هذه النعمة التى يتعين أن تكون حاضرة فى وعينا فيما نؤديه من الفرائض والنوافل

لا أصل للخلافة فى الإسلام ! (10)