الكاتب رجائي عطية

لست بداهة أتحفظ على التصدى والتعقيب الذى أورده المترجم على الفكر الملبوس فى هذا الكتاب

هل تذكرنا فى ردود أفعالنا الصاخبة بلا طحن، ماذا فعل العقاد فى كتاب واحد: «ما يقال عن الإسلام» ؟!

يكفى أن تعرف أن دانتى الذى يتشدق كثيرون بعبقريته فى الكوميديا الإلهية، قد صور فيها محمداً ـفى الدرك الثامن من الجحيم

وكيف جعل البعض يفسرون ما ورد فى سفر « رؤيا يوحنا اللاهوتى » عن وحش عظيم، يخرج من الهاوية ويتوج نفسه على عرش جبل المعبد

القرارات السياسية أو الإدارية، عرضة كالقرارات والسلوكيات الفردية، لأن تخطئ الصواب

يتذكر الشيخ إبراهيم كيف شارك مع البولاقية «العترة» فى الكفاح ضد الفرنسيين (نابليون وكليبر)

كان سعد زغلول نصار محيراً فى قدرته الهائلة على المتابعة والتحصيل لكل ما يصدر بالعربية

وحاور بها أطياف من عرض لهم من الشعراء والأدباء

ولا فى قدرته على العطـاء والإجـادة فى جـو عابق بالمحبة وسط خلية نحل لا تنى ولا تهدأ

يبدو أن الآدمى فى زحام العصر وزحف الماديات لم يعد يحفل كثيرًا بالقرابات