الكاتب توفيق اكليمندوس

أفهم أن هذا ليس مقصدهم. وليسامحْنى القارئ، إن توغلتُ فى مناطق حرجة. هناك ميل شائع إلى اعتبار الكوارث الطبيعية عقابًا ربانيًّا

هذا لا يعنى أنه لا توجد مؤامرات، بل يعنى أن الكثيرين منا يتخيل مؤامرات غير موجودة أصلًا إلا فى مخيلتهم

يفاقم المشكلة كوننا نعيش فى عصر السرعة والطغيان الإعلامى، المطلوب من السياسى سرعة رد الفعل

ثم تتعجب نُخب الحكم والنخب الليبرالية وتُولول لأن استطلاعات الرأى تقول إن قطاعات شعبية كبيرة لم تعد تؤمن بالنظام الديمقراطى.

فكرتُ، فى وقتٍ ما، فى التأثير السلبى للخلفية المهنية، دارس الحقوق يميل إلى التفكير بمنطق “كيف أكسب القضية

بعد تخرجى فى كلية الحقوق جامعة القاهرة، عملت فى مكتب وكالة الأنباء الفرنسية بالقاهرة، وعلَّمنى الصحفيون العاملون هناك كيفية تحرير برقية إخبارية

وكما أسلفنا فى مقالات سابقة، يصدّعنا الكل بمقولة الغاية تبرر الوسيلة وأنه لا أخلاق فى السياسة

“الغاية تبرر الوسيلة”.. جملة شهيرة لمكيافيلى، ويُفهم منها أنه لا مكان للأخلاق فى السياسة.

النصر تحقَّق لأن هتلر فتح جبهة جديدة عندما غزا الاتحاد السوفييتى

بين حين والآخر يثور خلاف حول مكونات الهوية المصرية، وحول ما يترتب عليها من “التزامات”