تراب الطريق

مادة «الصبر» من أكثر المواد التى يصادفها القارئ للكتب المقدسة

يبدو أن الآدمى القديم ـ على الأقل فى أوائله ـ لم يكن إلا صيادًا فى الأرض أو فى الماء

ليس من حق أحد مهما كان ـ فردًا أو جماعة ـ الزهو بالفعل أو العطاء أو الدهاء أو العلم أو الفن أو الأدب

لا شك أن هذه الكشوف الهائلة قد أكدت للإنسان أنه بالفعل لم يؤت من العلم إلاّ قليلا (الإسراء 85).

صار البشر الآن بالبلايين.. أغلبهم يعيش على الكفاف.. فقرًا وإملاقًا.. معظمهم يتهدده الجوع فى الأعم الأغلب

وسط هذه العتامة المظلمة، تغدو واحة العدل الإسلامية هى الخيط والحبل وهى الأمل والغاية جميعًا.. إقامة العدل فى الإسلام

عبادة الفوارق هى التى تهدد قيمة وفائدة وعمل الحياة الإسلامية وتهدد معنى تساوى المسلمين فى نعمتها كل بقدر ما فى قلبه. والإسلام لا يقر ما يسمى بالطبقات

لا نزال نحتاج إلى الدور المتميز الذى كان يؤديه الدكتور لويس عوض بنقل متابعاته ومشاهداته الحية برحلاته

قد لا نغالى إذا قلنا إن كل صور المغالاة بقايا همجية غير متفقة مع الإنسانية.. خبيثة العواقب فى النهاية على أطرافها ونسلهم والمساير لهم !

ولكل الأحياء ومنها البشر حركات مستديمة احتمالية قصدية وغير قصدية