الكاتب توفيق اكليمندوس

قد تكون حسابات الإدارة الأمريكية أكثر تعقيدًا مِن شأن رفع العقوبات عن موسكو تقوية مركز روسيا فى مفاوضاتها مع الصين

من المبكر طبعًا إطلاق الأحكام النهائية على سياسات إدارة عُمرها أقل من شهرين

ومتابعة سياساته فى الملفين الأوكرانى والفلسطينى توحى بأنه يرى أنه يحق للطرف الأقوى عسكريًّا أن يُعظم من مكاسبه الاقتصادية

على الورق يبدو هذا ذكيًّا ودعوة إلى محاكاة انفتاح نيكسون وكيسنجر على الصين فى السبعينيات

البعد الاقتصادى يجب أن يكون حاضرًا فى حسابات وقرارات القادة

باختصار قد يكون مخلا الصراع بين قوميات أوروبا الشرقية كان من أهم أسباب اندلاع الحرب العالمية الأولى

هل خسارة السيدة كامالا هاريس معركة الرئاسة تعود إلى شخصها، أم إلى تأخر انسحاب الرئيس بايدن من السباق

تشترك كل هذه التفسيرات وغيرها... فى تفادى السؤال الرئيس الذى ما زال مطروحا إلى يومنا هذا... هل الطموحات السياسية للكثيرين منا واقعية؟

ما يهمنى هنا هو “ذاكرة الجرح” الاستعماري، قد تكون التصورات الجماعية عن السياسة سابقة لهذه المرحلة التاريخية لكنها تحولت إلى جرح مؤلم ومؤثر ومُفسد بسببها

نظريات المؤامرة تقوم على فرضيات إضافية، منها مثلًا أن كل ما يكون ظاهرًا يكون كاذبًا مخادعًا أو ثانويًّا بالضرورة