كشفت مصادر مطلعة لـ«المال» أن شركة SQM (إس كيو إم) للتطوير العقارى -التابعة للمعمارى الشهير المهندس شهاب مظهر، والمهندس هشام أبوسيف- استحوذت على مشروع «وايت باى» الساحل الشمالى المملوك لشركة «باكت» للاستثمار العقارى.
وأطلقت «باكت» مشروع «وايت باى» فى 2015 على مساحة 70 فدانا بتكلفة استثمارية 2 مليار جنيه، ويشمل 4 مراحل تضم فى مجملها 600 وحدة.
وأضافت المصادر أن شركة «زيلا كابيتال» قامت بدور المستشار المالى لشركة «SQM» لتساهم بتوفير حلول تمويلية ضخمة، رفضت الإفصاح عن قيمتها إلا أنها تخطت مئات الملايين، إذ نجحت فى إعادة الهيكلة المالية للمشروع، بالإضافة إلى رفع رأس المال.
«كونكريت بلس» تقتنص 25% من المشروع و«زيلا كابيتال» توفر تمويلا طويل الأجل له من «كوربليس»
وأوضحت أن الحلول التمويلية بالصفقة تضمنت دخول شركة «كونكريت بلس» للمقاولات إلى هيكل ملكية مشروع «مرسى باجوش» بنسبة %25 بالشراكة مع «SQM».
وأشارت إلى أن «SQM» نجحت فى زيادة مساحة المشروع إلى 338 فدانا، إذ ستعيد إطلاقه مجددًا باسم «مرسى باجوش»، موضحة أنه تم إسناد أعمال المقاولات للمشروع إلى تحالف مكون من «كونكريت بلس» مع شركة «أساس» للإنشاءات على أن يتم البدء فى أبريل المقبل.
وجاءت إعادة الهيكلة المالية لتعزز بشكل كبير إمكانيات المشروع وتوفير سبل تطوير مشروع من الدرجة الأولى.
وشركة SQM لديها من الخبرة ما يضمن أن تراعي أبعاد التنمية العمرانية لمشروعين لكل منهما طابع مستقل وبداية مختلفة، على أن تقدم نفس معايير الجودة في كل من المشروعين على حدة.
ولفتت إلى أن «زيلا كابيتال» نجحت فى تدبير تمويل طويل الأجل للمشروع –رفضت الإفصاح عن قيمته- على شرائح عبر شركة «كوربليس» للتأجير التمويلى، بهدف سداد الالتزامات السابقة، بجانب تمويل الجوانب الرئيسية له فى شكله الجديد.
وقالت المصادر إن تحالف «SQM – كونكريت بلس» سيقوم بتمويل عمليات البناء من موارده الذاتية فى أول عامين لتوفير السيولة للمشروع، دون الكشف عن حجم الاستثمارات المقدرة.
وتولى مكتب معتوق بسيونى دور المستشار القانونى لشركة «SQM» فى جميع مراحل الصفقة، بينما قام مكتب خضير وشركاه بدور المستشار القانونى لشركة «كونكريت بلس»، فيما قامت شركة “BDO Consulting” بتنفيذ العمل على الفحص النافى للجهالة.
وأسس شهاب مظهر شركة «شهاب مظهر» للهندسة المعمارية التى أسسها عام 1978 وترأس «مظهر» العديد من المشروعات أبرزها تجديد ميدان التحرير، والتخطيط الرئيسى للجونة، و«هاسيندا ريد»، ومجمع بالم هيلز فى أكتوبر، وتطوير قرية سيدى حنيش بالساحل الشمالى.