يرى خبراء اقتصاديون أن حصول مصر مؤخرًا على عضوية البريكس، وكذلك بنوك تنموية ناشئة يُنظر لها كخطوة لتنويع مصادرها التمويلية، وحصد مزيد من التمويلات، فى ظل مديونيات ضخمة أثقلت كاهلها بأعباء الفوائد وأصول الديون، واستنفادها كل الطرق التى يمكن من خلالها توفير تمويلات جديدة، فضلًا عن طول أمد مراجعات صندوق النقد للإفراج عن الدفعة الثانية من التسهيل الائتمانى الممدد.
وكان تجمع البريكس أعلن فى أغسطس الماضى انضمام مصر رسميًّا إليه بدءًا من يناير 2024، كما انضمت مصر إلى بنك التنمية الجديد الذى يضم دول التجمع، وكذلك البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية بحصة تمويلية 650 مليون دولار، الذى تنعقد اجتماعاته لأول مرة فى إفريقيا بمدينة شرم الشيخ المصرية يومى 25 و 26 من الشهر الجارى، وتبلغ محفظته الاستثمارية فى مصر 1.3 مليار دولار.
بعد الانضمام لـ«البريكس».. هل تبحث القاهرة عن طوق النجاة لاقتناص مزيد من التمويلات؟
محمد معيط: مصر لا تُفوِّت فرصة للحضور القوى والمؤثر فى المؤسسات الدولية
منى عبدالباري
8:56 ص, الأحد, 1 أكتوبر 23
محتوى للمشتركين فقط
اشترك الآن للحصول علي كافة الأخبار الحصرية بالإضافة لإشتراك النسخة الرقمية
منى عبدالباري
8:56 ص, الأحد, 1 أكتوبر 23
End of current post