سارة عبدالحميد
كشف دون كواك، الرئيس التنفيذى لشركة «LG» فى مصر، عن تفاوض الشركة مع ممثلين للبنك المركزى لحل المشكلات المتعلقة بنقص الدولار، موضحا أنه لم يتم التوصل لحل نهائى، لكن تتجه المفاوضات لوضع حلول مؤقتة للإفراج عن كل شحنة على حدة من مستلزمات الإنتاج المحتجزة بالموانئ.
وواجهت شركة LG العديد من الأزمات بالتزامن مع تفاقم أسعار الصرف، اضطرتها إلى وقف خط إنتاج المصنع لمدة تصل إلى 10 أيام خلال شهر أكتوبر الماضى، نتيجة عدم توافر اعتمادات دولارية من البنوك تمكنها من استيراد مكونات الإنتاج من الخارج، بما أدى إلى احتجاز مكونات إنتاجها بالميناء، والمقدرة قيمتها بـ23 مليون دولار، لمدة تزيد على الشهر والنصف.
ونجحت الشركة فى الحصول على 20 مليون دولار اعتمادات مستندية من بنوك «مصر» و«الأهلى» و«القاهرة» خلال نوفمبر الماضى، بما أدى إلى عودة المصنع للعمل من جديد.
وأضاف كواك، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن مصنع الشركة بالعاشر من رمضان انخفضت إنتاجيته بنسبة كبيرة فى ظل الأوضاع الحالية، لتصل إلى 100 ألف جهاز تليفزيون شهريا، مقارنة بـ1.4 مليون، مؤكدا أن الشركة لم تستطع تحقيق أى أرباح خلال العام الماضى، لافتا إلى أن الشركة الأم قامت بتحويل مكونات للإنتاج بقيمة 270 مليون دولار، ولم تتمكن الشركة المحلية من تسديدها بسبب أزمة نقص الدولار.
وأوضح أن الشركة حاولت الاعتماد على بعض مكونات الإنتاج من بعض المصانع المحلية كبديل عن المستوردة، مثل مصنع فريش، ولكنها واجهت مشكلة فى انخفاض مستويات الجودة، نظرا لالتزام «LG» بمعايير جودة عالمية، موضحا أن مكونات الإنتاج الخارجية تمثل %60 والمحلية %40.
وأكد المدير التنفيذى لشركة LG، أن مصنع الشركة فى مصر ينتج حاليًا أجهزة التليفزيون فقط، كما أنها تمتلك خطة زمنية لتصنيع منتجات جديدة بالمصنع، من بينها الغسالات والتكييفات والثلاجات، راهنًا حدوث ذلك بتحسن الأوضاع الاقتصادية بمصر وحل أزمة نقص الدولار.