·القلب و السرطان أكثر أمراض المصريين الذين طلبوا العلاج بروما
هاجر عمران و سمر السيد :
قال الدكتور دايفيد ماجد، المدير التنفيذى و العضو المنتدب لشركة “EMS “الإيطالية المتخصصة فى الرعاية الصحية، إن الشركة استطاعت مساعدة 700 حالة من المرضى المصريين على مدار السنوات الأربع الماضية 70% منهم خلال العامين الماضيين .
و”EMS ” تقوم بنوع جديد من نشاط بالرعاية الصحية فى السوق المصرية، وهو مساعدة المرضى الذين يترددون عليها فى العلاج بإيطاليا مع أطباء و مستشفيات تتعاقد معها الشركة.
وأضاف ديفيد لـ”المال” أن العدد المشار إليه ليس ضخما لأن الآلية التى تقدم بها الشركة خدماتها للسوق جديدة نوعا ما وتابع :” يأتى إلى المريض فى الشركة وأقوم بفحصه مبدئيا ثم تسجيل حالته، و إرفاق الفحص الأولى بوثائق تاريخه المرضى إلى الأطباء فى إيطاليا ضمن إطار من السرية لجميع بيانات المريض”.
وأضاف أن تعويم الجنيه و ضع الشركة فى مشكلة لأنها ملتزمة بأسعار معينة مع الأطباء الإيطاليين، و المرضى فى مصر وأى تغيير يحدث فى قيمة العملة سينعكس بالطبع على الأسعار.
وأكد أن إيطاليا ضمن أفضل 3 دول عالمية فى مجال الرعاية الصحية إلى جانب فرنسا و إنجلترا وفقا لتصنيف منظمة الصحة العالمية، مشيراً إلى أن الشركة متعاقدة مع جامعات إيطالية متخصصة فى المجال الطبى للتركيز على عنصر الابتكار للاطلاع على كل ما هو حديث و ذات أداء فعال فى مواجهة الداء وتوفيره للمرضى بشكل سريع.
وقال إن الحالات التى تعاملت معها الشركة من مصر تؤكد أن مرضى السرطان و القلب يأتون فى مراتب متقدمة ضمن أكثر الأمراض التى يعانيها المرضى، مؤكدا أن الشركة لا تعمل فى اتجاه واحد وتقدم خدماتها لبعض الإيطالين الذين يودون عرض حالاتهم على أطباء بمصر مما يؤكد تمتعهم بكفاءة عالية أيضا.
وأوضح أن الشركة نقلت 5 حالات من مصر بالإسعاف الطائر ضمن البروتوكول التى كانت قد وقعته مع إحدى شركات الطيران الإيطالية لتوفير خدمة الإسعاف الطائر إذا استلزم الأمر بالنسبة للحالات الحرجة، والتى يتم توفيرها بسرعة و الطائرة مجهزة بوحدة رعاية مركزة مجهزة على أعلى مستوى.
كان السفير الإيطالى السابق بالقاهرة ماوريسيو مسارى، قد حضر فى يونيو العام الماضى افتتاح أول مركز طبى لشركة (EMS) لتكون ناقلا للخبرات والخدمات الطبية المتخصصة بين إيطاليا ودول شمال أفريقيا والشرق الأوسط بشكل سريع، وتم اختيار القاهرة لتكون عاصمة لهذا النشاط الطبى الجديد من نوعه خلال يونيو العام الماضى.