أعلنت شركة “EMC” عن إطلاق برنامج “آر إس آيه RSA ” للتحليلات الأمنية، المصمم للرصد الأمني وإجراء التحقيقات، والذي يهدف إلى مساعدة المؤسسات على الدفاع عن أصولها الرقمية في وجه التهديدات الداخلية والخارجية الأكثر تطوراً في الوقت الراهن.
ويتمتّع البرنامج ببنية تكنولوجيا NetWitness RSA التي أثبتت جدارتها، وهو يدمج أدوات إدارة الأحدات والمعلومات الأمنية، والتحقيقات الشبكية، وتحليلات البيانات الكبيرة في منصة أمنية ستشكل حجر الزاوية للجيل القادم من مراكز العمليات الأمنية.
يذكر أنه يجب على أي برنامج أمني قائم على المعلومات أن يبدأ بفهم شامل للمخاطر التي تواجه المؤسسة، حيث إن التقنيات الأمنية الحالية، بما فيها أدوات إدارة الأحدات والمعلومات الأمنية، غالباً ما تكون غير كافية في هذا المجال، فهي لا تستطيع توفير معلومات متعمقة بما فيه الكفاية عن التهديدات الراهنة وغالباً ما تفشل في تلبية الاحتياجات التحليلية الحالية.
ومن خلال توفير المعلومات للمتخصصين في مجال الأمن للاطلاع على نقاط الضعف والهجمات وفهمها، تم تصميم برنامج آر أس آيه للتحليلات الأمنية لتمكين اكتشاف المخاطر عند حدوثها، وبالتالي تقليل المدة الزمنية اللازمة لإجراء التحقيقات بشكل كبير من أيام إلى دقائق.
وعلاوة على ذلك، من خلال مساعدة المتخصصين في مجال الأمن فهم المخاطر الرقمية الناشئة من داخل وخارج المؤسسة الخاصة بهم، يمكن للمؤسسات الدفاع عن أصولها التجارية بشكل أفضل، بما في ذلك الملكية الفكرية والبيانات الحساسة الأخرى، مع تقليل الوقت والتكلفة المرتبطين بإدارة المخاطر والتقارير التي تركز على الامتثال.
يري أحمد عبدالله، المدير الإقليمي لشركة آر إس آيه، الذراع الأمنية لشركة إي إم سي في منطقة تركيا وأفريقيا الناشئة والشرق الأوسط أنه “في مواجهة التطور المستمر والتهديدات الأمنية المتنامية، تحتاج الشركات إلى تحصين نفسها باستخدام التقنيات الأمنية المرنة للدفاع عن نفسها.. حيث تم تصميم برنامج آر إس آيه للتحليلات الأمنية لإحداث ثورة في الممارسات الأمنية التقليدية مثل الرصد والكشف عن التهديدات بهدف تحديد التهديدات التي تخفق الأدوات الأمنية التقليدية القائمة على التوقيع في كشفها، مما يساهم بتقليل الوقت والتكاليف المرتبطة بالتحقيق فيها والاستجابة لها”.
وأضاف قائلا: “يمثل برنامج آر إس آيه للتحليلات الأمنية حجر الزاوية في استراتيجية آر إس آيه القائمة على المعلومات والتي تجمع مجموعة كبيرة من التقنيات الحالية الرائدة مثل رصد أمن الشبكات، وإدارة الأمن والتهديدات المتقدمة القائمة على السجلات، وتحليلات البرامج الخبيثة، والتحقيقات، وإعداد التقارير عن الامتثال، مع إدارة وتحليلات البيانات الكبيرة، لتلبية الاحتياجات الأمنية الخاصة بالمؤسسات بشكل أفضل”.
من جانبه قال جون أولتسيك، المحلل الرئيسي الأول لمجموعة Enterprise Strategy : إن خطورة الهجمات المتطورة والبرامج الخبيثة المرتبطة بها تتزايد يوماً بعد يوم، حيث تقوم باختبار القيود المفروضة على أدوات التحليلات الأمنية القائمة.. فيمكن للبيانات الكبيرة مساعدة المتخصصين في مجال الأمن في معالجة هذا الوضع مما يدفع المؤسسات إلى إيلاء الأهمية لإعادة النظر في اختيار الحلول الأمنية.. الدمج بين الأمن القائم على المعلومات وتحليلات البيانات الكبيرة لديه القدرة على مساعدة المؤسسات في التصدي لمشكلة التهديدات المتقدمة المعقدة، وبالتالي تلبية حاجة السوق الكبيرة”.