EGX30 يواصل التعافى من آثار «كورونا» بدعم مشتريات المؤسسات المصرية والعربية

وسط ترقب رد فعل المتعاملين تجاه خفض الفائدة الأمريكية

EGX30 يواصل التعافى من آثار «كورونا» بدعم مشتريات المؤسسات المصرية والعربية
جهاد سالم

جهاد سالم

6:49 ص, الأربعاء, 4 مارس 20

واصلت البورصة المصرية رحلة التعافى من آثار فيروس «كورونا»، للجلسة الثانية على التوالي، بدعم من مشتريات المؤسسات المصرية والعربية، والأفراد الأجانب.

صعد مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 فى نهاية تعاملات جلسة الثلاثاء بنسبة 1.05% مسجلًا مستوى 12419 نقطة، كما ارتفع مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا 0.93%، ليسجل 1252 نقطة.

توقع خبراء التحليل الفنى استمرار الموجة الصاعدة لمؤشر البورصة الرئيسى «EGX30» خلال تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، مرشحين المؤشر لاستهداف منطقة (12600 – 12700) نقطة، مشيرين إلى أن السوق سيتفاعل مع رد فعل البورصة الأمريكية على قرار خفض سعر الفائدة أمس.

وقد قرر البنك الفيدرالى الأمريكى أمس خفض سعر الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية لتصل إلى %1.

وصف الخبراء موجة الصعود الراهنة أنها تهدئة مؤقتة عقب الخسائر الفادحة التى تكبدتها البورصة المصرية فى جلسة الأحد الماضي، فضلا عن حالة التشبع البيعى التى وصل إليها المؤشر بعد التراجعات المستمرة منذ بداية العام.

رهن الخبراء تغيير الرؤية السلبية لمستقبل تحركات المؤشر الرئيسى للبورصة بقدرته على اجتياز مستوى 13500 نقطة والثبات أعلاه.

بلغ إجمالى قيم التداول على الأسهم 659.5 مليون جنيه، وارتفع رأسمال البورصة السوقى بقيمة 6.13 مليار جنيه، ليسجل 641.79 مليار جنيه، مقابل 635.66 مليار جنيه مستوى الإغلاق السابق.

إبراهيم النمر: قرار «الفيدرالى» سيؤثر على تداولات اليوم

قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة النعيم لتداول الأوراق المالية، إن البورصة المصرية وصلت لمرحلة التشبع البيعى جراء التراجعات المستمرة منذ بداية العام، التى هبط خلالها المؤشر الرئيسى من مستويات (14000 إلى قرب 12000) نقطة، مشيراً إلى أن قرار خفض سعر الفائدة الأمريكية سيؤثر بشكل كبير فى حركة السوق خلال تعاملات جلسة اليوم.

وتابع قائلاً أن البورصة المصرية ستتحرك بناءا على اغلاقات البورصة الأمريكية بجلسة أمس، مشيراً إلى أن السوق الأمريكى تفاعل بشكل متذبذب مع قرار خفض سعر الفائدة.

يذكر أن جلسة التداول فى السوق الأمريكية تستمر حتى الساعة الحادية عشر مساءا، ومن ثم لم يتثني الجريدة التحقق من الاغلاقات.

وأضاف أن المخاوف المرتبطة بانتشار فيروس كورونا كانت المتهم الرئيسى فى تكبد السوق لخسائر كبيرة منذ بداية الأسبوع الجاري، لافتًا إلى أن البورصة المصرية تأثرت بتراجعات الأسواق العالمية، تحديدًا الأمريكية والأوروبية.

أكد النمر أنه رغم استمرار المخاوف من انتشار الفيروس إلا أن الأسواق المالية العالمية تحركت فى جلستى الإثنين والثلاثاء بشكل إيجابي، ما دفع البورصة المصرية خلال جلسة الثلاثاء إلى الصعود، عقب استراحة مؤقتة للقوى البيعية.

رجح مواصلة المؤشر الرئيسى «EGX30» الصعود اليوم، مستهدفًا مستويات 12600 نقطة، قبل اتضاح الرؤية عن التحركات المقبلة.

قال ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، إن التراجع الحاد لمؤشر البورصة الرئيسى مطلع الأسبوع الجارى أدى إلى كسر مستوى دعم مهم عند 13000 نقطة، الأمر الذى فتح الطريق أمام وصوله إلى مستويات 12280 نقطة.

استكمل نبيل أن كسر مستوى الدعم السابق والاقتراب من 12280 نقطة، يضع المؤشر أمام احتمالين، إما استمرار الهبوط فى اتجاه مستوى الدعم التالى 12000 نقطة ما يؤدى إلى حدوث المزيد من التحركات السلبية.

أوضح أن الاحتمال الثانى هو قدرة مؤشر «EGX30» من الارتداد مستهدفًا مستوى 13000 نقطة مجددا.

أكد نبيل أن تغير الرؤية السلبية لتحركات المؤشر لن يتحقق إلا بصعوده لمستويات 13500 نقطة وتمكنه من الثبات أعلاه.