اعتبر خبراء التحليل الفنى منطقة الدعم الحالية (13600 نقطة)، التى اقترب منها مؤشر الرئيسي «EGX30» ، فى جلسة الأسبوع الافتتاحية، بمثابة المتحكم فى مساره على الأجل القصير.
هبط «EGX30» نهاية تعاملات جلسة الأحد بنسبة %0.24 مسجلًا مستوى 13688 نقطة، كما تراجع مؤشر «EGX100» الأوسع نطاقًا %0.2 ليسجل 1361 نقطة.
حدد الخبراء مستويات الدعم بين (13600 – 13550 نقطة)، موضحين أن الثبات أعلاها يقود البورصة للصعود فى اتجاه مستوى (13850 – 14150 نقطة)، فيما يعتبر كسرها لأسفل إشارة سلبية لمواصلة الهبوط تجاه مستوى 13200 نقطة.
بلغ إجمالى قيم التداول على الأسهم 361.1 مليون جنيه، وهبط رأس المال السوقى للأوراق المالية المقيدة 1.5 مليار جنيه، ليسجل 694.12 مليار جنيه، مقابل 695.63 مليار جنيه مستوى الإغلاق السابق.
قال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايروكابيتال لتداول الأوراق المالية، إن مؤشر السوق الرئيسى «EGX30» استكمل الهبوط خلال تعاملات الأحد، متأثرًا باستمرار الضغوط البيعية، التى تزايدت بعد اختراق مستوى 13900 نقطة لأسفل، خلال تداولات الأسبوع الماضى.
أشار إلى أن المؤشر اقترب من مستوى الدعم عند 13600 نقطة، الذى يمثل اختراقه لأسفل إشارة سلبية جديدة، قد تدفعه للهبوط لقرب مستويات 13350-13200 نقطة.
رهن جمال الدين تحرك «EGX30» إيجابيا على المدى القريب بتمكنه من اجتياز مستوى 13850 نقطة لأعلى، إلا أنه رأى أن السيناريو الهبوطى هو الأقرب للتحقق، لا سيما عقب اختراق 13600 نقطة.
توقع ريمون نبيل، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين، تحركات إيجابية لـ«EGX30» على المدى القريب طالما تمكن من البقاء أعلى مستوى الدعم 13560 نقطة.
استكمل نبيل أن النظرة الفنية للمؤشر على المدى المتوسط تبقى فى إطار الاتجاه العرضى بين 13000 إلى 15300 نقطة.
لفت إلى أن أول إشارة إيجابية لتحركات المؤشر الرئيسى تتحقق باختراق مستوى 14150 نقطة، ما يؤهله لاستهداف 14300 نقطة، طالما استمر فى الحفاظ على مستوى الدعم 13560 نقطة، شرط زيادة متوسطات أحجام التداول لنحو مليار جنيه.
أشار نبيل إلى أن البورصة تحمل فرصًا قوية خلال الفترة المقبلة، لا سيما على أسهم القطاع الصناعى، وأنه من المرجح أن تتأثر إيجابًا بعد تراجع أسعار الدولار أمام الجنيه، وهبوط أسعار النفط، ما يدفع الحكومة لخفض أسعار الطاقة.
شهدت البورصة المصرية فى جلسة الأسبوع الافتتاحية سيطرة شرائية من المصريين والأجانب بقيمة 25.49 مليون جنيه، و5.85 مليون جنيه على الترتيب، فيما اتجه العرب للبيع بقيمة 31.34 مليون جنيه.
اتجه الأفراد المصريين للشراء بواقع 30.24 مليون جنيه، بينما العرب والأجانب للبيع بقيمة 18.79 مليون جنيه، و857.6 ألف جنيه على الترتيب.
اتجهت المؤسسات المصرية والعربية للبيع بقيمة 4.75 مليون جنيه، و12.55مليون جنيه على التوالى، فيما تحركت الأجنبية للشراء بقيمة 6.7 مليون جنيه.