«EGX 30» يواصل الأداء الباهت وسط تدنى التداولات

توقع المحللون استمرار التحرك الضيق بين مستوى الدعم 14600 والمقاومة 15200 نقطة على الأجل القصير، مع ترقب بت الجهات الرقابية فى صفقة الاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم القابضة.

«EGX 30» يواصل الأداء الباهت وسط تدنى التداولات
منى عبدالباري

منى عبدالباري

7:05 ص, الثلاثاء, 23 أبريل 19

■ محللون: التحركات بين 14600 و15200 نقطة حتى نهاية الإجازات

واصلت البورصة المصرية، أمس الإثنين، أداءها الباهت للجلسة الثانية على التوالى هذا الأسبوع، وسط انخفاض ملحوظ فى أحجام وقيم التداول واتجاه بيعى للمستثمرين العرب والأجانب.

قال محللون إن السوق ما زالت تفتقد إلى المحفزات التى تمكنها من تجاوز التحركات العرضية التى سيطرت عليها منذ أكثر من 10 جلسات متواصلة، مؤكدين أن الأداء مستمر حتى الإعلان عن نتائج التعديلات الدستورية والانتهاء من فترة الإجازات المقرر أن تشهدها البورصة الأسبوع المقبل.

وتوقع المحللون استمرار التحرك الضيق بين مستوى الدعم 14600 والمقاومة 15200 نقطة على الأجل القصير، مع ترقب بت الجهات الرقابية فى صفقة الاستحواذ على شركة جلوبال تيلكوم القابضة.

واختتمت السوق تعاملات أمس على هبوط طفيف لمؤشراتها، وتراجع مؤشر EGX30 الرئيسى %0.25 عند 14801 نقطة، وEGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة %0.68 مسجلا 650 نقطة، وEGX100 الأوسع نطاقا بنسبة %0.66 لمستوى 1661 نقطة.

وبلغت قيم التداولات على الأسهم فقط 340 مليون جنيه تقريبا، وجرى التداول على 166 ورقة مالية، ارتفع منها 78 سهما، بينما هبط 41 واستقرت أسعار 47.
واتجهت تعاملات الأفراد العرب والأجانب للبيع بصافى تداولات 16.9 و2.3 مليون جنيه على التوالى، بينما سجلت تعاملات المؤسسات المصرية والعربية والأجنبية والأفراد المصريين شراءً بصافى 7.9 و1.2 و1.3 و8.8 مليون جنيه على التوالى.

قال هشام حسن، مدير الاستثمار بشركة «رويال» لتداول الأوراق المالية، إن أحجام التداول على الأسهم ما زالت ضعيفة، فى ظل تراجعها إلى أدنى مستوى النصف مليار جنيه، نتيجة التحركات العرضية.

وأكد حسن أن السوق شهدت رد فعل ضعيفا أمس، بعد جلسة الأحد الاستثنائية، على صعيد أحجام التداول المنخفضة، موضحا أنها ما زالت تتحرك بين 14600 و15200 نقطة على الأجل القصير.

وأوصى مدير الاستثمار بشركة «رويال» بالاحتفاظ بالأوراق المالية فى الوقت الحالى لحين ظهور إشارة دخول، مع المضاربة قصيرة الأجل، وعدم فتح مراكز مالية جديدة عن طريق «المارجن».
وأكد أن السوق مرشحة لارتدادة وانتعاشة فى أحجام السيولة بعد انتهاء فترة إجازات شم النسيم وتحرير سيناء، بالإضافة إلى الإعلان عن نتائج التعديلات الدستورية التى ستعطى رسالة حقيقية وإيجابية عن مصر.

فى سياق متصل، قال سعيد الفقي، مدير فرع شركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، إن الجلسة لم تشهد أى مؤشرات إيجابية تشير إلى إمكانية التعافى على الأجل القصير، لكن يظل الأمر مرهون بتنفيذ صفقة «جلوبال تيلكوم».

وأوضح الفقى أن سهم البنك التجارى غرد منفردا خلال جلسة أمس، ليتجاوز مستوى 73 جنيها، لكن وسط تداولات ضعيفة لم تمكن السوق من الخروج من النفق العرضي.
وسجلت البورصة المصرية فى جلسة الأحد، أولى جلسات الأسبوع، تداولات هزيلة للغاية على الأسهم، هى الأدنى منذ 6 سنوات، لتصل إلى 190.6 مليون جنيه، وأظهرت البيانات التاريخية أن السوق سجلت أدنى تداولات سابقة لجلسة الأحد فى 8 سبتمبر 2013 مسجلة 190.1 مليون جنيه.