علمت «المال» أن كلا من البنك الأوروبى لإعادة البناء والتنمية «EBRD» ومؤسسة المملكة المتحدة للاستثمار المؤثر والتمويل للتنمية «CDC» أبديا اهتماماً بالاستحواذ على شركة «أدويا» للصناعات الدوائية.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الصفقة إن «CDC» و«البنك الأوروبى» خاطبا إدارة «أدويا» بغرض الاستفسار ودراسة إمكانية المنافسة، لكن لم يتقدم أى منهما بعرض رسمى حتى الآن.
مصادر: «DPI» يعود للمنافسة.. والشركة تجهز خطة تمويل ذاتية
من جهة أخرى أشارت المصادر إلى أن صندوق الاستثمار الإنجليزى «DPI» جدد مفاوضاته مع إدارة «أدويا» للاستحواذ على كامل الأسهم بعد رفض الشركة السعر قبل أسابيع وتوقف المفاوضات.
وأكدت أن «DPI» يعد الجهة الوحيدة التى تقدمت بعرض رسمى لشراء «أدويا» مقابل 150 مليون دولار تقريباً (2.35 مليار جنيه).
ولفتت المصادر إلى أن «أدويا» وضعت خطة بديلة للاستثمار والتوسع من الموارد الذانية لها حال عدم اكتمال مفاوضات الاستحواذ مع الأطراف أو الإخفاق فى التوصل إلى تسعير عادل للشركة.
وأوضحت أن صندوق «DPI» طلب من إدارة الشركة المزيد من البيانات والاستفسارات عن ميزانيات الأعوام الثلاثة الماضية، فضلا عن مدى تنفيذ خطة 2020 من عدمه، ومستهدفاتها للعام المقبل .
وأشارت إلى أن مكتب زكى هاشم يتولى الاستشارات القانونية لشركة «أدويا» فى الصفقة، بينما يلعب مكتب معتوق بسيونى والحناوى دور المستشار القانونى لصندوق «DPI» وأحد بنوك الاستثمار الأجنبية دور المستشار المالى للعملية.
ونشرت «المال» مؤخراً عن توقف مفاوضات استحواذ «DPI» على كامل أسهم «أدويا» بسبب الخلاف حول تقييم الصفقة بحوالى 150 مليون دولار وهو ما رفضته إدارة الشركة وقررت إلغاء العملية بالكامل، بعد جولات طويلة من المباحثات .
ورأت «أدويا» أن تقييم «DPI» متدن نظراً لارتفاع قيمة شركات صناعة الدواء بسبب الظروف الحالية واعتبار القطاع الطبى من القطاعات الدفاعية والذى ينتظره معدلات نمو كبيرة.
وأكدت مصادر، حينها، أن «أدويا» لديها خطة بديلة تعتمد على البدء فى زيادة رأس المال والتوسع من خلال ضخ استثمارات بنحو 600 مليون جنيه ممولة من الموارد الذاتية وأرباح الشركة والمؤسسين، إلى جانب بعض التسهيلات البنكية.
وأوضحت أنه من المقرر زيادة الطاقة الإنتاجية للمصانع وزيادة مبيعات الشركة إلى 850 مليون جنيه بنهاية 2020 مقابل نحو 700 مليون خلال 2019 ، وتجاوز المبيعات حاجز المليار جنيه خلال 2021.
وتتمثل خطة الشركة فى ضخ 600 مليون جنيه على 3 مراحل خلال فترة بين عام ونصف وعامين بواقع 200 مليون لكل مرحلة بغرض إضافة خطوط إنتاج جديدة والتوسع فى الحالية.
وتمتلك عائلة حسام طاهر %90 من «أدويا» والحصة الباقية مملوكة لبعض الأطباء، ويقع مصنع الشركة فى مدينة العاشر من رمضان على 15 ألف متر، وتصدر منتجاتها التى تزيد عن 250 صنفا لأسواق أكثر من 33 دولة.