كتب – فريد عبداللطيف:
رجح عدد من المحللين ان تواصل البورصة مسارها الصعودي الذي تحقق لها الأسبوع الماضي، وانعكس جزئيا عبر استعادة سهم OCI لتوازنه وتصدر سهم هيرمس لأداء الاسهم النشطة، وذلك وسط نشاط ملحوظ استهدف الاسهم الكبري، ودفع عددا منها لكسر ارقامه القياسية السابقة.
وجاء ذلك بدعم من مشتريات مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار، بعد انتهائها من استكمال قوائمها المالية السنوية، والشروع في تكوين مراكز جديدة من الأسهم الواعدة.
واعرب عمرو الألفي نائب رئيس قسم البحوث في التجاري الدولي للسمسرة CIBC عن اعتقاده بأن السوق سوف تكتسب دعما اساسيا مع الشروع خلال فترة قصيرة مقبلة في الإعلان عن نتائج أعمال الشركات عن عام 2007، والذي سيتم تباعا خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح أن تلك النتائج، التي يمكن استقراؤها من النتائج المنشورة بالفعل لمستويات اداء الأشهر التسعة الاولي من العام المنصرم، ستظهر الي حد كبير استمرار ازدياد معدلات نمو الارباح، الامر الذي سيشكل في رأيه مصدر دعم كبير للاسهم، حيث سيحد من صعود مضاعفات الربحية، التي تعلق عليها صناديق الاستثمار والمؤسسات اهمية كبيرة عند اتخاذ قراراتها الاستثمارية.
بينما يري سامح عرايس رئيس إدارة التحليل الفني في شركة بايونيرز سيكوريتز ان البورصة اصبحت مؤهلة للاستمرار في التحرك من خلال القناة الصعودية التي اسستها منذ مطلع عام 2003، وهو ما سيقود Case 30 -وفقا لتقديراته -الي استهداف مستوي 12000 نقطة علي المدي القصير، بعد ان كسر بالفعل نقطة مقاومة عند مستوي 10500.
وعلي المدي المتوسط توقع عرايس ان تواصل السوق صعودها مع حدوث حركات تصحيحية غير حادة، علي عكس تلك التي شهدتها البورصة في فبراير 2006، لأن صعود الاسهم جاء تدريجيا وعلي مراحل، وهو ما يضفي عنصر الثقل علي التعاملات.
وتوقع عرايس عدم حدوث تذبذبات حادة في حركة الاسهم خلال الفترة القليلة القادمة، نظرا للتواجد المتزايد لصناديق الاستثمار والمؤسسات، بالاضافة الي ان التعامل بالهامش لا يزال محدودا، وهو ما يقلص من حدة التقلبات السعرية التي تنتج عن التداول بهذا النظام اوقات هبوط السوق.
كانت أجواء التفاؤل التي سادت بين صغار المستثمرين، نتيجة للاقبال المكثف للصناديق والمؤسسات خلال الاسبوع الماضي، قد دفعتهم للنزول بكثافة الي السوق مع اقبالهم علي الاسهم الصغيرة والمتوسطة المفضلة لديهم لتتولد موجة صعودية شملت اغلب القطاعات، وهو ما دفع المؤشرات لتسجيل مستويات جديدة مع إغلاق Case 30 الاسبوع علي ارتفاع بنسبة %2.5 مسجلا 10727 نقطة وهو أعلي مستوي له منذ اطلاقه.
رجح عدد من المحللين ان تواصل البورصة مسارها الصعودي الذي تحقق لها الأسبوع الماضي، وانعكس جزئيا عبر استعادة سهم OCI لتوازنه وتصدر سهم هيرمس لأداء الاسهم النشطة، وذلك وسط نشاط ملحوظ استهدف الاسهم الكبري، ودفع عددا منها لكسر ارقامه القياسية السابقة.
وجاء ذلك بدعم من مشتريات مكثفة من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار، بعد انتهائها من استكمال قوائمها المالية السنوية، والشروع في تكوين مراكز جديدة من الأسهم الواعدة.
واعرب عمرو الألفي نائب رئيس قسم البحوث في التجاري الدولي للسمسرة CIBC عن اعتقاده بأن السوق سوف تكتسب دعما اساسيا مع الشروع خلال فترة قصيرة مقبلة في الإعلان عن نتائج أعمال الشركات عن عام 2007، والذي سيتم تباعا خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأوضح أن تلك النتائج، التي يمكن استقراؤها من النتائج المنشورة بالفعل لمستويات اداء الأشهر التسعة الاولي من العام المنصرم، ستظهر الي حد كبير استمرار ازدياد معدلات نمو الارباح، الامر الذي سيشكل في رأيه مصدر دعم كبير للاسهم، حيث سيحد من صعود مضاعفات الربحية، التي تعلق عليها صناديق الاستثمار والمؤسسات اهمية كبيرة عند اتخاذ قراراتها الاستثمارية.
بينما يري سامح عرايس رئيس إدارة التحليل الفني في شركة بايونيرز سيكوريتز ان البورصة اصبحت مؤهلة للاستمرار في التحرك من خلال القناة الصعودية التي اسستها منذ مطلع عام 2003، وهو ما سيقود Case 30 -وفقا لتقديراته -الي استهداف مستوي 12000 نقطة علي المدي القصير، بعد ان كسر بالفعل نقطة مقاومة عند مستوي 10500.
وعلي المدي المتوسط توقع عرايس ان تواصل السوق صعودها مع حدوث حركات تصحيحية غير حادة، علي عكس تلك التي شهدتها البورصة في فبراير 2006، لأن صعود الاسهم جاء تدريجيا وعلي مراحل، وهو ما يضفي عنصر الثقل علي التعاملات.
وتوقع عرايس عدم حدوث تذبذبات حادة في حركة الاسهم خلال الفترة القليلة القادمة، نظرا للتواجد المتزايد لصناديق الاستثمار والمؤسسات، بالاضافة الي ان التعامل بالهامش لا يزال محدودا، وهو ما يقلص من حدة التقلبات السعرية التي تنتج عن التداول بهذا النظام اوقات هبوط السوق.
كانت أجواء التفاؤل التي سادت بين صغار المستثمرين، نتيجة للاقبال المكثف للصناديق والمؤسسات خلال الاسبوع الماضي، قد دفعتهم للنزول بكثافة الي السوق مع اقبالهم علي الاسهم الصغيرة والمتوسطة المفضلة لديهم لتتولد موجة صعودية شملت اغلب القطاعات، وهو ما دفع المؤشرات لتسجيل مستويات جديدة مع إغلاق Case 30 الاسبوع علي ارتفاع بنسبة %2.5 مسجلا 10727 نقطة وهو أعلي مستوي له منذ اطلاقه.