قفزت مبيعات السيارات بنسبة 134% بعد تمكنها من بيع 4 آلاف و198 سيارة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى، مقارنة بـ 1791 وحدة خلال الفترة نفسها من العام السابق؛ وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»؛ وفقًا للإحصائيات الصادرة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
استحوذت العلامة «BYD» على النصيب الأكبر من مبيعات سيارات الركوب الملاكى ذات المنشأ الصيني، بحصة بلغت 48% بعد أن استطاعت بيع 2030 سيارة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى.
وحصدت العلامة «شيري» فى المرتبة الثانية بقائمة الأكثر مبيعًا لسيارات الركوب الملاكى، بعد أن اقتنصت حصة 24% بعد تمكنها من بيع 1018 سيارة.
وجاءت العلامة «جيلى» الصينية فى المرتبة الثالثة، مستحوذة على حصة قدرها 21% مسجلة بيع 890 مركبة.
وحلت «زوتى» فى المرتبة الأخيرة بعد أن حصدت حصة قدرها 6% بواقع 260 وحدة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى.
ويذكر أن مبيعات سيارات الركوب الملاكي شهدت تراجعًا بنسبة 10% لتصل إلى 41 ألفًا و154 مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى، مقارنة بـ 45 ألفًا و837 وحدة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
«BYD F3» تتربع على قمة مبيعات السيارات الصينية
جاءت بي واي دي «F3» فى صدارة مبيعات السيارات الصينية بعد تمكنها من بيع 1962 وحدة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى.
وجاءت شيرى «تيجو» فى المرتبة الثانية، بعد أن استطاعت بيع 837 سيارة، تبعتها جيلى «امبريال» مسجلة بيع 341 مركبة.
وتمركزت جيلى «ايجمراند 7» فى المرتبة الرابعة بإجمالى بيع 314 سيارة، تلتها «ايمجراند X7» بواقع 227 مركبة.
وحلت شيرى «إنفى» فى المرتبة السادسة بقائمة مبيعات السيارات الملاكي ذات المنشأ الصينى، بعد تمكنها من بيع 98 وحدة، تبعتها زوتى «SR7» بواقع 72 سيارة.
وظهرت بي واي دي «S5» فى المرتبة الثامنة بعد أن استطاعت بيع 68 وحدة، تبعتها زوتي «T500 Royal» بإجمالي بيع 51 سيارة.
تمركزت زوتي «T500 Presteg» فى المرتبة العاشرة مسجلة بيع 50 وحدة، تبعتها زوتي «T600» بإجمالى بيع 41 مركبة خلال الشهور الخمسة الأولى من العام الحالى.
قال أحمد كمال، نائب رئيس رابطة تجار السيارات، إن حجم الفرص التنافسية للسيارات الصينية قد تراجعت على خلفية تقارب أسعارها مع الماركات التجارية وعلى رأسها «الاوروبية» التى حصلت على إعفاءات جمركية مكنت وكلائها المحلين من تخفيض أسعارها بنسب تتراوح بين 5 و30%.
وتوقع أن يلجأ وكلاء السيارات الصينية لمخاطبة المصانع العالمية للحصول على خصومات سعرية على طرازاتها فى ضوء العودة للتنافسية مع الماركات التجارية خلال الفترة المقبلة.