تستعد المدرسة البريطانية بالقاهرة الجديدة «BICC» لاستعادة كامل الأعمال الإنشائية فى مدرستها الجديدة بالعاصمة الإدارية قبل نهاية الشهر الجارى، بعد توقف دام أكثر من شهر جراء أزمة تفشى فيروس كورونا المستجد.
تعتبر «BICC» إحدى مدارس التعليم الدولى المتخصصة فى تدريس المنهج البريطانى، وتأسست 2015 وهى مملوكة بالكامل لأسرة رجل الأعمال أحمد سمير، التى تمتلك فى الوقت نفسه شركة مينا للسمسرة فى الأوراق المالية
سمير: ندرس عدم إجراء الزيادة السنوية فى المصروفات الدراسية بسبب الظروف الراهنة
قال أحمد سمير، الرئيس التنفيذى لمدارس BICC، إن الإدارة رأت استعادة إنشاءات المدرسة قبل نهاية الشهر الجارى، والاكتفاء بفترة الوقف للمدرسة، التى تبلغ مساحتها 15 ألف متر، مؤكداً على التزام المدرسة بالاتفاق مع شركة المقاولات على الالتزام بالتدابير الوقائية والاحترازية لمنع الإصابة بالفيروس.
استبعد سمير فى تصريحات لـ»المال» ارتفاع التكلفة الاستثمارية للمدرسة جراء توقف الأعمال، موضحاً أن التكلفة الاستثمارية للمدرسة تقارب 450 مليون جنيه، كما سيتم افتتاحها فى التوقيت المتفق عليه.
كان سمير قال سابقاً لـ«المال»، إنه من المخطط افتتاح مدرسة العاصمة الإدارية خلال العام الدراسى المقبل، بطاقة استيعاب 1750 طالباً بمراحل من رياض الأطفال وحتى الثانوية العامة.
أوضح الرئيس التنفيذى لمدارس BICC أن الشركة تمتلك مدرسة قائمة بمنطقة التجمع الخامس تحت مسمى «BICC» بطاقة استيعاب ألف طالب، لكنها مغلقة بالكامل تماشيًا مع قرار وزارة التربية والتعليم الخاص بمنع انتشار فيروس كورونا، فيما تلتزم المدرسة بتوفير التعليم عن بعد عبر الإنترنت لجميع الطلاب .
لفت إلى أن المدرسة مستعدة لتلقى الطلاب فى العام الدراسى الجديد، وفقاً لتصورات وزارة التربية والتعليم، كما ستبادر المدرسة بعدم إقرار أى زيادة سنوية مقررة على المصروفات، فى إطار دورها المجتمعى لمساندة أولياء الأمور فى المرحلة الراهنة.
قال مسئولو عدة مدارس إنهم على تواصل مستمر مع وزارة التربية والتعليم للتعرف على رؤية الوزارة للعام الدراسى المقبل، سواء فى تحديد الكثافة الطلابية أو طرق تقديم المادة العلمية.
أكد مصدر ضرورة الأخذ فى الاعتبار أن المدارس شأنها شأن جميع المؤسسات العاملة فى السوق المحلية، بها موظفون ومعلمون على أعلى مستوى يتوجب الحفاظ عليهم، بما يعنى حاجة المدارس المستمرة للحصول على مواردها المالية، لسداد المستحقات اللازمة.
أشار إلى أن المدارس تتحمل تكاليف إضافية حال عودة الطلاب بالعام الدراسى المقبل، تتمثل فى شراء أدوات ومستلزمات التعقيم والوقاية، والأعمال الدورية لها .
كان «سمير» أكد سابقًا لـ»المال»، أن الشركة تهتم بالتوسع فى السوق العربية خلال السنوات المقبلة، عبر إنشاء وتملّك وإدارة مدارس بمنطقة الخليج، فى ظل تزايد معدلات الطلب على التعليم الدولى، لافتًا إلى الاقتراب بالفعل من التواجد بسلطنة عمان .
علق على ذلك بالقول إن التوسعات متوقفة حاليًّا بسبب تداعيات فيروس كورونا، كما أن المدرسة لم تفتح حتى الآن باب التقديم للطلاب الجدد، لحين اتضاح الرؤية والتعرف على مصير العام الدراسى المقبل .