أصدرت أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس بيانًا صحفيًا مشتركًا، اليوم السبت، تعلن من خلاله اعتراضها على قرارات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا» بشأن بطولة السوبر الأوروبي.
فيما يتعلق بالبيان الصادر من الاتحاد الأوروبي بخصوص السوبر ليج وموقف الأندية التسعة، فإن أندية ريال مدريد وبرشلونة ويوفنتوس قررت ما يلي:
1- عانت الأندية المؤسسة، ولا تزال تعاني من ضغوط وتهديدات من طرف ثالث للتخلي عن المشروع والامتناع عن حقها وواجبها في تقديم حلول لمنظومة كرة القدم. وقد أصدرت المحاكم بالفعل حكمًا لصالحنا وأمرت «فيفا» و«يويفا» بالامتناع عن اتخاذ أي إجراء قد يعوق هذه المبادرة أثناء المحاكمة.
2- هذا الأمر غير مقبول فالقانون والمحاكم بالفعل أصدروا حكمًا بشأن مشروع السوبر ليج يأمر «فيفا» و«يويفا» بشكل نهائي بالامتناع أثناء معالجة الإجراءات القضائية بشكل مباشر، أو من خلال الكيانات التابعة لهما عن اتخاذ أي إجراء لمعاقبة الأندية المؤسسة.
3- تم تصميم هذا المشروع بالإشتراك مع 12 ناديا مؤسسا من أجل توفير حلول للأوضاع التي تواجه أسرة كرة القدم والتي أعربت الأندية المؤسسة الـ12 عن قلقها العميق إزاء الوضع الاقتصادي الحالي، مؤكدين ضرورة إجراء إصلاحات في المنظومة.
4- لذلك في 18 أبريل تم الاعلان عبر الـ12 نادي المؤسس عن الرغبة في إنشاء بطولة السوبر ليج وبدء اتصال مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا وبطلب التعاون مع كافة الأطراف، وأنه لن تقام هذه البطولة إلا عبر موافقة «يويفا» والفيفا – وفق النظام – المبلغ لهم في وقته.
5- «يويفا» رفضوا فتح قنوات الإتصال، ونحن نبحث عن تحقيق الاستقرار المالي لعائلة كرة القدم الأوروبية للجميع، فالكل متأثر حاليًا بأزمة تهدد استمرار العديد من الأندية والدليل على ذلك هو التزام المنظمين بدفع ضعف ما كانوا يدفعونه سنويًا لدعم الأندية من أجل استمرارها في البقاء.
6- نتفهم اختلاف الآراء وردات الفعل المختلفة إزاء مبادرة بطولة السوبرليج ونتقبل إعادة النظر في المقترحات، وهذا واجبنا لتقديم حلول لمحاولة استمرارية الأندية، كما نأسف لوضع شركائنا في بطولة السوبر ليج الذين أوضح البيان بالأمس ما تعرضوا له من موقف غير متحد وذلك بالتعهدات التي قطعوها مع «يويفا».
7- وبما أن القضية لم تنته والمشاكل المادية ما زالت موجودة، فنحن سنستمر احترامًا لتاريخنا وجماهيرنا بإيجاد الحلول على الرغم من التهديدات الغير مقبولة من «يويفا»، ونؤكد لـ«فيفا» و«يويفا» التزامنا بالحوار والنقاش تحت مظلة القانون وبدون ضغوط لنصل إلى الحل.