أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات الثلاثاء في الاتجاه الهابط، مع تسجيل قطاع التكنولوجيا أسوأ أداء يومي لها منذ اواخر اكتوبر بعد أن سجلت أسهم التكنولوجيا الأمريكية الكبرى هبوطا مفاجئا.
وتراجع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.4% مع هبوط أسهم التكنولوجيا بنسبة 3.8% وعزا بعض المحلليين التراجع إلى جني الأرباح.
تراجع قطاع التكنولوجيا
وتتداول أسهم التكنولوجيا قرب قممها القياسية بدعم من موسم أرباح مذهل وتفاؤل أوسع نطاقا بخصوص التعافي الاقتصادي.
وهبط مؤشر ناسداك المثقل بشركات التكنولوجيا بأكثر من 2% نزولا من مستويات قياسية مرتفعة، إذ تكبدت شركات التكنولوجيا عالية القيمة خسائر ناجمة عن البيع.
وهبطت بورصة المانيا بنسبة 2.5% مسجلة أكبر تراجع في المنطقة، وذلك بفعل اشتمالها على أسهم التكنولوجيا.
وهبطت أسهم شركة انفنيون لتصنيع الشرائح الالكترونية بنسبة 5.9% وشكلت أكبر الأعباء على المؤشر الألماني، بعد أن قال مديرها التنفيذي راينهارد بلوس إنه كانت يتوقع انفراج القيود المفروضة على إمدادات السيارات في النصف الأول.
وهبطت أسهم شركات السيارات في أوروبا بنسبة 3.2%.
وهبطت أسهم شركات التعدين بنسبة 0.2% وسجلت أسهم البترول والغاز أقل تراجع بدعم من الارتفاع القوي في أسعار الموارد وسط مراهنة المستثمرين على التعافي العالمي القوي.
وتراجع سهم شركة هالوفريش الألمانية لتوصيل الوجبات إلى المنازل بحوالي 6.7%، إذ طغت المخاوف بخصوص سلوكيات المستهلكين وسط التخفيف من الإغلاقات على صعود قاعدة المستهلكين في الربع الأول.
وهبطت أسهم شركة تيمفيوور للبرمجيات التي استفادت هي الأخرى من البقاء في المنزل بنسبة 12.3%، على الرغم من إيرادها طلبات فصلية وأرباح صافية أكبر من التوقعات.
واستكملت أكثر من نصف شركات مؤشر ستوكس 600 إيراد أرباحها حتى الآن، وسجلت 73% منها أرباح فاقت التوقعات، بحسب بيانات ريفنتف.
وقفزت أسهم شركة باندورا لتصنيع المجوهرات بنسبة 6.0% لتتصدر قائمة الرابحين على مؤشر ستوكس 600 بعد أن أوردت أرباحا تشغيلية فاقت التوقعات بدعم من مبيعات الانترنت القوية وخطط النمو في الولايات المتحدة والصين.