يعتبر شيوع المنتجات قصيرة الأجل من أبرز التحديات التى تواجه التأمين متناهى الصغر، حيث إن غالبية المنتجات المتاحة في مجال التأمين متناهي الصغر لها وثيقة مدتها 12 شهرا بحد أقصى، وذلك بسبب صعوبة بيع منتج طويل الأجل لهذه السوق.
التأمين متناهى الصغر يعانى من غياب الاستدامة
وأكد الاتحاد المصرى للتأمين فى نشرته الإلكترونية، أنه بالنسبة لشركة التأمين، تعتبر المنتجات التي توفر تغطية قصيرة الأجل أقل خطورة ، وتسمح لها بإعادة التسعير بشكل أسرع مع تطور الخبرة المكتسبة.
ويبين تطور التأمين متناهي الصغر الذي يزيد عمره عن 10 سنوات مدى بطء تحقيق زيادة الحجم والاستدامة في هذا القطاع فما زالت معدلات القبول أقل من المتوقع، كما يعتمد التأمين متناهي الصغر على نموذج ارتفاع حجم المبيعات مقابل انخفاض هامش الربح، والذي يهدف إلى بيع التأمين على نطاق أكبر بكثير من أنواع التأمين المتعارف عليه (من حيث عدد الوثائق والوحدات المؤمن عليها بدلاً من مبلغ قسط التأمين).
المنتجات ذات الأسعار غير المناسبة لم تحقق أهدافها
وعلى الرغم من أن القليل من هذه المنتجات قد حقق حتى الآن حجم المبيعات المستهدف، فإن المنتجات ذات الأسعار غير المناسبة لم تصل لأهدافها عندما حققت حجم المبيعات المطلوب لأنها الحقت ضررا ماليا بالعملاء المستهدفين .
وهنا يكون أحد أهم الحلول هو توافر استثمار أولي من خلال الإعانات الداخلية (المسؤولية الاجتماعية للشركات) أو الإعانات الخارجية (الجهات المانحة النشطة في مجال التأمين متناهي الصغر).