انخفضت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات بعد بيانات قاتمة لإجمالي الناتج المحلي، لكنها سجلت ثالث شهر على التوالي من المكاسب بدعم من أرباح قوية للشركات، وتفاؤل بتعاف اقتصادي من جائحة كورونا.
بيانات قاتمة لإجمالي الناتج المحلي
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضًا 0.3%، لكنه يظل قريبًا من أعلى مستوى له على الإطلاق وينهي الشهر مرتفعا 1.8%.
وأظهرت بيانات أن اقتصاد منطقة اليورو تراجع إلى ثاني ركود فني بعد انكماش أصغر من المتوقع في الربع الأول، لكنه يتجه نحو التعافي مع رفع قيود الجائحة وسط تسارع وتيرة توزيع اللقاحات.
وسجل الاقتصاد الألماني انكماشًا أكبر من المتوقع بلغ 1.7% متضررًا من تجديد الإغلاقات في حين سجل الاقتصاد الفرنسي نموا أكبر من المتوقع.
لكن أرباحا قوية أظهرت أن الشركات في منطقة اليورو تسير بخطى سريعة نحو التعافي من تداعيات الجائحة.
ومن بين الأسهم الرابحة في جلسة يوم الجمعة، قفز سهم أسترا زينيكا 4.3 % مع تسجيل شركة صناعة الأدوية البريطانية نتائج أفضل من المتوقع.
وساعدت أرباح قوية من الشركات البريطانية على تفوق قطاع التجزئة الأوروبي على نظرائه في أبريل بمكسب يصل إلى 6.7%، بينما تخلفت أسهم السيارات وسط تسبب نقص أشباه الموصلات في الإضرار بالانتاج.
وتعرضت أسهم البنوك لضغوط يوم الجمعة، ليغلق مؤشرها منخفضًا 0.76% مع تراجع عوائد سندات منطقة اليورو من أعلى مستوى منذ يناير 2020.
لكن القطاع تفوق على القطاعات الأخرى الأسبوع الحالي، محققا مكسبًا بنسبة 6% بدعم من زمرة من الإيرادات القوية.
وهوى سهم بنك باركليز البريطاني 7% على الرغم من مضاعفة أرباحه الفصلية إلى أكثر من المثلين، بينما تراجع سهم بنك بي. إن. بي باريبا الفرنسي 0.8 % بفعل ارتفاع التكاليف.