أغلقت الأسهم الأوروبية، منخفضة في جلسة الخميس، رغم ارتفاع أسهم البنوك إلى أعلى مستوياتها في 14 شهرا بفضل أرباح ربع سنوية قوية.
ارتفاع أسهم البنوك
وانخفضت أسهم أوروبا، بعد ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو، ما دفع بعض المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح بعد بلوغ مستويات شبه قياسية.
وتراجع المؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.3% إلى 438.77 نقطة، مبتعدا عن ذروته القياسية 443.61 نقطة المسجلة الأسبوع الماضي.
وحسب رويترز، يرى الخبراء أن انخفاض الأسهم في تعاملات الخميس، يعود إلى جني الأرباح بعد “النتائج المذهلة” التي حققتها أغلب الأسهم.
كان “ستوكس 600” صعد إلى ذرى قياسية توقعا لموسم نتائج قوي، فضلا عن التفاؤل حيال برنامج لقاحات “كوفيد-19”.
وكانت أسهم البنوك هي الأفضل أداء في جلسة الخميس، بعد أن قدم “ستاندرد تشارترد”، مساهمته في سلسلة تقارير النتائج القوية هذا الأسبوع، وهو ما شمل أسماء مثل “إتش.إس.بي.سي”، و”سانتاندير”.
وتدعم القطاع بقفزة في عوائد سندات منطقة اليورو، بعد بيانات أفضل من المتوقع للنمو الأمريكي والتضخم الألماني، مما يعزز فرص تقليص التحفيز المقدم من البنوك المركزية.
كما ارتفعت أيضا عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى ذروتها في أسبوعين.
لكن صعود العوائد ضغط على قطاعات أوروبية أخرى، لاسيما الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية والتي ارتفعت هذا العام.
وتراجعت أسهم شركات السفر والترفيه، الأفضل أداء في أوروبا هذا العام، 0.7% لتنزل عن مستويات قياسية مرتفعة.
وتصدرت أسهم شركات السيارات خسائر جلسة الخميس، ليهبط مؤشر القطاع 2.6% بعد أن قالت فورد الأمريكية إن نقص أشباه الموصلات العالمي قد يقلص إنتاج الربع الثاني من العام بمقدار النصف.