قال محللون فنيون إن البورصة المصرية أنهت تعاملات جلسة الأربعاء على هبوط جماعى ملحوظ، متأثرة بضغوط بيعية للمستثمرين الأجانب.
وأشار المحللون إلى أن المستثمرين الأجانب فضلوا البيع خلال الجلسة استعدادا لفترة إجازة طويلة نسبياً تشمل 3 جلسات تبدأ الخميس وتستمر حتى الإثنين المقبل بسبب أعياد تحرير سيناء والقيامة المجيد وشم النسيم.
وقررت البورصة اعتبار اليوم الخميس إجازة رسمية بمناسبة عيد تحرير سيناء، وكذلك الأحد والإثنين المقبلين بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم بالترتيب.
وسجلت مؤشرات البورصة هبوطا جماعيا الأربعاء، وانخفض «EGX 30» الرئيسى بنسبة %1.1 ليصل إلى مستوى 10475 نقطة.
كما تراجع مؤشر «EGX 70ewi» للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو %1.01 إلى 2058 نقطة، و«EGX 100» الأوسع نطاقا %0.98 إلى 2974 نقطة.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والعرب نحو الشراء بصافى قيم تداولات قدرها 6 و27.6 مليون جنيه بالترتيب، بينما فضل الأجانب البيع بقيمة 33.6 مليون جنيه.
وسجلت السوق تداولات بقيمة 718.4 مليون جنيه، وجرى التعامل على 178 ورقة مالية، ارتفع منها 34، بينما انخفضت 109، واستقرت أسعار 35 ورقة عند مستويات جلسة الثلاثاء.
وتراجعت غالبية قطاعات البورصة، وفى مقدمتها البنوك، والموارد الأساسية، والعقارات، والسياحة، والاتصالات، والأغذية، بينما ارتفعت قطاعات الرعاية الصحية، والطاقة، والتجارة، والمقاولات، والتغليف.
قال سامح غريب، مدير حسابات كبار العملاء بشركة «عربية أون لاين» لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت جلسة هابطة مع استمرار مبيعات المستثمرين الأجانب بسبب الإجازات.
وأضاف «غريب»: أن السوق شهدت تماسكا خلال النصف الأول من الجلسة، لكن سرعان ما ظهرت ضغوط بيعية النصف الثانى بسبب تراجع سهم البنك التجارى الدولى ليغلق بالقرب من مستوى 58 جنيها.
وأوضح أن المؤشر الرئيسى للبورصة يتحرك بين مستوى الدعم 10400 نقطة، والمقاومة 10730 نقطة.
ولفت إلى المؤشر السبعينى ما زال يتحرك فى اتجاه صاعد على المدى القصير نحو منطقة المقاومة الأقرب 2050 نقطة، بعد نجاحه فى تجاوز مستوى 2000 نقطة.
قال أحمد أبو اليزيد، محلل فنى أول بشركة «بريمير» لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى أغلق على تراجع بنسبة %1.10 ليعاود اختبار منطقة الدعم المهمة 10500 إلى 10400 نقطة مرة أخرى فى ظل ضعف لأحجام التداول.
ورجح «أبو اليزيد» ظهور القوى الشرائية مرة أخرى عند مستويات 10800 إلى 11000 نقطة خلال الفترة القادمة. وذكر أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة توجه لاختبار مستوى المقاومة المهم 2100 نقطة، ومن المرجح أن يشهد بعض عمليات جنى الأرباح لإعادة اختبار مستوى الدعم الرئيسى عند 2000 نقطة مرة أخرى نقطة