حققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ، قفزة نوعية حيث احتلت المركز 612 على مستوى جامعات العالم والـ13 على مستوى الجامعات المصرية وفقا لتصنيفات التايمز للتعليم العالي “ Times Higher Education Impact Rankings ” لعام 2021، وذلك في أول مشاركة لها في التصنيف.
و يعد تصنيف التايمز للتعليم العالي من أكبر اربع نظم لتقييم الجامعات فى العالم من خلال قياس التزام الجامعة بتطبيق اهداف الامم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتعتمد آلية هذا التصنيف على تقييم كل الانشطة التى تقوم بها كل جامعة نحو كل هدف من أهداف التنمية المستدامة من خلال ملف رسمى تتقدم بها الجامعة ومن خلال البيانات الرسمية المعلنة على صفحة الجامعة بحد ادنى أربعة أهداف من أهداف التنمية المستدامة على الأقل ويجب أن يكون أحدها هو الهدف رقم 17 (شراكات من أجل الأهداف) بالإضافة إلى أقوى ثلاثة أهداف من أهداف التنمية المستدامة الأخرى التي تم تقديم بياناتها.
ويشار إلي أن الأكاديمية العربية تحرص دومًا على تطبيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وقد حققت ترتيبا مميزا على مستوى اهداف التنمية المستدامة التى تقدمت بها على النحو التالى:
الهدف الرابع ويمثل جودة التعليم واحتلت الأكاديمية المركز الـ 3 على مستوى ترتيب الجامعات فى مصر و المركز الـ 207 على مستوى جامعات العالم الهدف السابع ويمثل طاقة نظيفة وبأسعار مناسبة واحتلت الأكاديمية المركز الـ 5 على مستوى ترتيب الجامعات فى مصر والمركز الـ 206 على مستوى جامعات العالم الهدف الثالث عشر ويمثل العمل من أجل المناخ .
كما احتلت الأكاديمية المركز الـ 6 على مستوى ترتيب الجامعات فى مصر و المركز الـ 213 على مستوى جامعات العالم
و توجه الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، بالشكر إلى اللجنة المعنية بملف الأكاديمية في تصنيفات «التايمز» للتعليم العالي برئاسة برئاسة الأستاذ الدكتور ياسر جابر – عميد البحث العلمي والإبتكار.
وأكد أن تلك الطفرة النوعية في ترتيب الأكاديمية على مختلف المستويات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا هي محصلة جهد ونتاج عمل شاق من جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بالإضافة إلى استراتيجية وخطة محددة حتى تواصل الأكاديمية نشر رسالتها بعد أن أصبحت صرحًا علميًّا شامخًا ومنارة للعلم في مصر والعالم العربي.
وأشار إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بما لديها من مميزات وكفاءات قادرة دومًا قادرة على الإرتقاء والتقدم والتجدد والتكيف بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية على مستوى المنظومة التعليمية في مختلف دول العالم.