لم يطرأ أي تغير يذكر على مؤشرات الأسهم الأوروبية في جلسة تداولات اليوم الثلاثاء الصباحية، بعد إعلان نتائج أعمال شركات قيادية مثل “إتش.إس.بي.سي” و”بي.بي”، في حين أصبح “يو.بي.إس” أحدث بنك يكشف عن تضرره من التعامل مع شركة الاستثمار الأمريكية أرشيجوس، حسبما ذكرت رويترز.
ونزل المؤشر “ستوكس 600” لـ الأسهم الأوروبية بنسبة 0.01 % بحلول الساعة 0707 بتوقيت جرينتش، إذ عوضت مكاسب أسهم النفط والغاز خسائر أسهم شركات الخدمات المالية.
وحقق المؤشر “فاينانشيال تايمز 100” البريطاني زيادة طفيفة، إذ قفز سهم شركة النفط الكبرى “بي.بي” بنسبة 2.6 % بعدما ارتفعت أرباحها في الربع الأول من العام بشكل كبير بفعل ارتفاع أسعار النفط وتحقيق إيرادات كبيرة من تعاملات الغاز الطبيعي.
وتقدم سهم بنك “إتش.إس.بي.سي” الذي يركز على آسيا بنسبة 0.9 % بفضل توزيع اللقاح في أسواقه الرئيسية بتوقعات اقتصادية أكثر إشراقا.
لكن سهم “يو.بي.إس” تراجع بنسبة 3.5 %، إذ تأثر بخسارة غير متوقعة بلغت 774 مليون دولار من “أرشيجوس،” مما نال من بريق صافي الارباح الفصلية التي تجاوزت التوقعات بارتفاعها 14%.
وقفز سهم شركة الشحن الدنماركية “دي.إس.في بانالبينا” بنسبة 7.7 %.
ليتصدر “ستوكس 600” بعد أن وافقت على شراء قسم الخدمات اللوجستية في شركة “أجيليتي” للمخازن العمومية الكويتية في صفقة قيمتها 4.1 مليار دولار.
أرباح “إتش إس بي سي”
أعلن بنك “إتش إس بي سي”، أكبر بنك في أوروبا من حيث الأصول، عن أرباح قبل الضرائب في الربع الأول فاقت التوقعات، إلا أن الإيرادات تراجعت.
وقال البنك، الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن معظم الإيرادات قد تحققت في آسيا، موضحا إن أرباحه قبل الضرائب ارتفعت بنسبة 79% لتصل إلى إلى 5.8 مليار دولار، بالمقارنة مع الربع المماثل من العام الماضي، في حين كانت التوقعات 3.34 مليار دولار.
وتراجعت الإيرادات بنسبة 5% في الربع الأول لتصل إلى 13 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، والتي قال البنك إنها استمرت في عكس أسعار الفائدة المنخفضة.
يذكر أن البنك كان قد ذكر في فبراير إنه لن يدفع توزيعات أرباح ربع سنوية في عام 2021، لكنه سينظر في دفع تعويضات مؤقتة في نتائجه نصف السنوية في أغسطس، واعتبارا من عام 2022، سيستهدف البنك نسبة دفع تعويضات تتراوح بين 40% و 55% من أرباح السهم المُبلغ عنها، حسبما قال في تقرير الأرباح الأخير.
أرباح “بي بي”
زادت أرباح شركة بي.بي في الربع الأول من العام لأكثر من ثلاثة أمثالها مقارنة بالفترة نفسها قبل عام، إلى 2.6 مليار دولار، لتتجاوز التوقعات بدعم من ارتفاع أسعار النفط وإيرادات كبيرة من التعاملات في الغاز الطبيعي.
وقالت شركة الطاقة البريطانية، إنها ملتزمة بإعادة شراء أسهم بعد انخفاض صافي ديونها إلى ما دون هدفها عند 35 مليار دولار، قبل الموعد المتوقع لذلك.