سجلت تعاقدات تصدير الأقطان المصرية منذ بداية الموسم التصديرى الجارى (2020/2021) فى سبتمبر الماضى وحتى 18 أبريل الحالي، قرابة 77 ألف طن، ما يعادل 1.5 مليون قنطار، بقيمة بلغت 170 مليون دولار.
وحققت أسعار الأقطان المصرية مستويات قياسية مقارنة مع بداية الموسم، إذ اقتربت الزيادة التى سجلها القنطار من 1000 جنيه فى ظل تنامى الطلب العالمى على المحصول.
وقال نبيل السنتريسى ، عضو اتحاد المصدرين لـ«المال» إن أسعار تصدير الأقطان المصرية سجلت خلال الأسبوع الثانى من أبريل الحالى مستويات قياسية وبلغ سعر صنف جيزة 94، نحو 160 سنت ليرة، ما يعادل 2765 جنيها للقنطار، وجيزة 92 قرابة 170 سنت ليرة ما يعادل 2938 جنيها ، و جيزة 96 نحو 180 سنت ليرة ما يعادل 3111 جنيها.
وتابع :»بذلك تكون قيمة الزيادة فى أسعار تصدير قنطار القطن نحو 967جنيها كحد أدنى منذ بداية الموسم التصديرى فى سبتمبر الماضى إذ اقترب سعر القنطار من 104 سنت ليرة ما يعادل 1798 جنيها للقنطار مقابل 160 سنت ليرة سعر أقل صنف تصديرى حالياً بما يوازى 2765 جنيها».
وبدأ الموسم التصديرى فى سبتمبر 2020 وينتهى فى أغسطس 2021 وبلغ حجم محصول القطن لعام 2020 نحو 1.2 مليون قنطار، وكان المعروض مضافا إليه أرصدة مخزونة من الأعوام السابقة.
ويتوقع «السنتريسي» استمرار ارتفاع أسعار الأقطان المصرية للموسم التصديرى الجديد ( 2021 – 2022) الذى يحين فى سبتمبر المقبل، لما يزيد عن 500 جنيه مقارنة مع الموسم الماضي.
وأكد أنه من المرتقب أن يصل متوسط أسعار شراء الأقطان من المزارعين بين 2700 و3000 جنيه للقنطار، مقابل 2200 و2400 جنيه للعام الماضي.
وأشار إلى أن هناك طلبا مرتفعا على الأقطان عالمياً وهو ما يرفع أسعار التصدير فى ظل تراجع المساحات المزروعة بالمحصول فى أكبر الدول المنتجة للأقطان بسبب فيروس كورونا.
وأضاف أن قلة مساحة القطن وبداية الموسم الجديد فى سبتمبر المقبل بدون أرصدة مخزونة، سيرفع أسعار شراء الأقطان المصرية من المزارعين.
وتبلغ المساحة المستهدفة لزراعة القطن خلال عام 2021 نحو 200-250 ألف فدان قطن، وتبدأ الزراعة بين مارس وحتى يونيو ويحين الحصاد فى سبتمبر وأكتوبر إيذانا ببداية موسم تصديرى وتسويقى جديد.