سجلت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية لها في ثمانية أسابيع في تعاملات الجمعة، حيث أدت زيادة إصابات كورونا عالميًا إلى تبديد التفاؤل حيال موسم نتائج أعمال قوي.
وقفز سهم أولفندز التي مقرها مدريد في أول ظهور له ببورصة أمستردام، وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2% مع تسجيله خسارة أسبوعية 0.8%.
زيادة إصابات كورونا
وكانت الأسهم الدفاعية مثل قطاع الرعاية الصحية وأسهم شركات المنتجات الاستهلاكية من أكبر الخاسرين، في حين أدى صعود أسعار السلع الأساسية إلى تقدم أسهم شركات التعدين.
وتضررت المعنويات بعد تقارير أمس الخميس عن أن الرئيس الأميركي جو بايدن يعتزم زيادة ضرائب الدخل على الأثرياء، وهو مقترح قال البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونجرس.
وفي غضون ذلك، سجلت الهند أعلى إصابات يومية في العالم بفيروس كورونا لليوم الثاني على التوالي، وتستعد اليابان لإعلان حالات طوارئ “قصيرة الأجل وقصوى” في طوكيو وأوساكا ومقاطعتين أخريين في الوقت الذي تكافح فيه البلاد لاحتواء تفشي الجائحة.
وقفز سهم شركة توزيع الصناديق أولفندز الإسبانية بأكثر من 20.4% في أول يوم تداول له، ما دعم سوق عمليات الطرح الأولي التي تضررت من إدراج دليفرو المخيب للآمال في الشهر الماضي.
وأعلن حوالي 10% من الشركات المدرجة على ستوكس 600 نتائج أعمالها حتى الآن، وتجاوز 67% منها توقعات الأرباح، وذلك وفقًا لبيانات رفينيتيف.
وتحركت بالكاد المؤشرات الأقليمية الرئيسية بعد أن كشف مسح عن أن التعافي الاقتصادي لمنطقة اليورو من الكساد الناجم عن الجائحة كان أقوى من التوقعات في أبريل.
وقفزت أسهم شركة تود الإيطالية للكماليات بنسبة 11.4% بدعم من قوة أداء وحدتها الموسيقية يونيفرسال وقفزة في مبيعات وحدة النشر التابعة لها مما ساعد على نمو إيراداتها الفصلية.
وبفضل النتائج القوية، تصدرت شركة ميتسكو اوتوتيكو الفنلندية وشركة ورتسيلا ومجموعة جروب إس.إي.بي مؤشر ستوكس 600.